تتمتّع أمل بوشوشة بملامح شرقية جذّابة، وتعرف تمامًا كيف تُبرز نقاط قوّتها، سواء من خلال أسلوبها في الأزياء أو المكياج الذي تختاره. تجمع الفنانة الجزائرية بين الجرأة والكلاسيكية في إطلالاتها الجمالية، وتتعاون منذ أكثر من 17 عامًا مع خبيرة المكياج اللبنانية كوليت إسكندر، التي ترافقها في المهرجانات والمناسبات الكبرى.

خبيرة المكياج كوليت إسكندر وأمل بوشوشة

في هذا الحوار، تكشف كوليت إسكندر لموقع 'فوشيا' بعض أسرار مكياج النجمة الجزائرية، وتُفصح عن الألوان التي تفضّلها على غيرها.

كيف بدأت علاقتك مع أمل بوشوشة؟

بعد عرض الموسم الخامس من برنامج ستار أكاديمي عام 2008، والذي شاركت فيه أمل بوشوشة، تولّت الفنانة الجزائرية تقديم أحد البرامج التلفزيونية، وطُلب مني حينها تنفيذ مكياجها. ومنذ ذلك اليوم، بدأنا العمل معًا ولا نزال نقدّم أفضل ما لدينا. أشرفت على مكياج أمل في حفل زفافها عام 2015، كما رافقتها في العديد من المهرجانات والمناسبات المهمة.

ما ألوان المكياج التي تتناسب مع ملامحها؟

تليق بها جميع ألوان المكياج، فهي تتمتع بعيون عسلية جميلة وبشرة صافية. لكنني إجمالًا أركّز في مكياجي على إبراز جمال عينيها وتحديد ملامح وجهها باستخدام تقنية الكونتورينغ. تحب الألوان البرونزية، ويتميّز مكياجها دائمًا بالإضاءة فوق العين وبروز الخدود.

هل تُفضّل أمل الإطلالات الجريئة في المكياج، أو تميل أكثر إلى الأسلوب الكلاسيكي؟

تُجيد أمل المزج بين الجرأة والكلاسيكية في مكياجها، فتختار ما يتناسب مع كل إطلالة بأسلوبٍ مدروس. في بعض الإطلالات، لا تتردد في الخروج عن المألوف، كتطبيق اللون الأزرق داخل العين، أو عند اعتماد مكياج مستوحًى من التسعينيات. وفي المقابل، لا تغيب عنها اللمسات الناعمة والبسيطة التي تُبرز جمالها الطبيعي بأنوثة راقية.

ما الذي يميز أمل عن غيرها من النجمات؟

تتمتع النجمة بجاذبية لافتة بفضل بشرتها السمراء وعيونها الجميلة. إنها تختصر الجمال الجزائري بكل تفاصيله، ولديها هالة خاصة في إطلالتها. خلال تعاوني معها، تصرّ أمل على أن أنفّذ مكياجاً يبرزها كما هي، فهي لا تحب أن تشبه أو تقلّد أحداً، بل تفضّل أن تكون على طبيعتها وتشبه نفسها فقط.

ما النصيحة التي تقدمينها لها؟

تتميز أمل بشخصية هادئة، وتتمتع بذوقٍ خاص ينعكس في إطلالاتها. كما تمنح الثقة للفريق الذي يعمل معها، ما يجعل التعاون معها مريحًا وممتعًا. أنصحها دائماً بألا تغيب عن السوشال ميديا، فهي تملك قاعدة جماهيرية واسعة في مختلف الدول العربية.