شاركت الفنانة المصرية دنيا_سمير_غانم، سفيرة يونيسف مصر للنوايا الحسنة، في فعالية تثقيفية مبهجة للأطفال، فى إحدى المدن الترفيهية بالقاهرة.

عبرت دنيا عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث الانساني واعتبرت اللحظات التي امضتها مع الأطفال أسعد لحظات حياتها.

قالت دنيا: (النهاردة وأنا بشارك الأطفال المصريين وغير المصريين سعادتهم بإنهم يتعلموا حاجة جديدة ويجربوا يعيشوا حلمهم في يوم تثقيفي ترفيهي).

تابع: (حسيت أد إيه براءة الطفولة بتعكس معاني الحب والقبول بينا وبين بعض. ياريت نفضل دايماً نأكد لولادنا ونساعدهم على إنهم يحتفظوا طول حياتهم بالمشاعر والقيم الجميلة دي ونتعامل إحنا كمان مع كل الأطفال في حياتنا بحب وبدون تمييز).

دنيا فقدت الكثير من وزنها، وحزنها لا يزال مستمراً على رحيل والدتها الفنانة دلال_عبد_العزيز، ووالدها النجم الكبير سمير_غانم في مايو الماضي.

دنيا وشقيقتها إيمي ودعتا والدتهما في جنازة مهيبة شيعت يوم الأحد ٨/أغسطس، من مسجد المشير طنطاوي، وصلّت كل منهما على روح الراحلة بألم وبتأثر كبيريْن.

إيمي خلال الجنازة الدموع لم تفارق وجهها، بكت بحرقة وبغصة كبيرتيْن على والدتها تماماً مثلما بكت وانهارت على رحيل والدها النجم سمير_غانم الذي رحل قبل شهرين من وفاة زوجته.

أما دنيا لم تبكِ بل بدت مصدومة صامتة لا تنظر لأحد من حولها ولا تشعر بشيء، أي أنها لم تصدّق هذه المصيبة بعد، وحالتها أصعب بكثير من إيمي التي بكت وارتاحت، بينما دنيا تعيش صدمة كبيرة، وتضع كل حزنها في قلبها، لم تستطع البكاء وهذا الموقف صعب جدًا بالنسبة لصحتها النفسية.

حتمًا أن دنيا تعاني حاليًا من الإضطراب ما بعد الصدمة لأنها فقدت والدتها التي كانت تعتبرها أعز ما تملك، واصبحت وحيدة تصارع الحياة وحدها بعد وفاة والدتها ووالدها.

دنيا ندعو لها بالصبر والسلوان، ونتمنى أن تتخطى تلك الصدمة وتعود لقوتها كي تستطيع الاعتناء بابنتها كايلا.