مباشر- أرجأت تايوان فرض ضوابط تصدير الرقائق الإلكترونية على جنوب أفريقيا قبل يومين فقط - وهي علامة على أنها غير مرتاحة لاستخدام تكنولوجيا التصدير الرئيسية كسلاح في النزاعات الدبلوماسية.

وقالت وزارة الاقتصاد في بيان أرسلته إلى الصحفيين عبر 'لاين' اليوم الخميس، إنها بعد مناقشات مع وزارة الخارجية 'قررت تعليق إصدار هذا الإعلان'.

وقالت وزارة الخارجية التايوانية في بيان لاحق إن هذه الخطوة مرتبطة بطلب جنوب أفريقيا إجراء مفاوضات بشأن طلبها بأن تنقل تايوان سفارتها الفعلية.

يوم الثلاثاء، فرضت تايبيه، لأول مرة، ضوابط تصدير أشباه الموصلات من جانب واحد على دولة، مقيدةً الشحنات المتجهة إلى جنوب أفريقيا بسبب أفعال 'تقوض أمننا الوطني والعام'. مثّل هذا أحدث تطور في الخلاف الطويل الأمد حول جهود تايوان لإضعاف علاقاتها مع تايوان، وهو مطلب رئيسي لبكين من شركائها الرسميين.

يبدو أن القيود المفروضة على الرقائق الإلكترونية جزء من استراتيجية لاستغلال السياسات الاقتصادية والتجارية بشكل متزايد لتحقيق أهداف دبلوماسية، وقد تُفرض تدابير مماثلة على دول أخرى غير صديقة، وفقًا لما ذكرته بلومبرج نيوز سابقًا. مع ذلك، يبدو أن المسؤولين في تايبيه قد أعادوا النظر في هذا النهج، ربما بسبب تأثيره على شركات مثل شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات ، التي تُعدّ رقائقها المتطورة محورية في ثورة الذكاء الاصطناعي.

للتداول والاستثمار في البورصة المصريةاضغط هنا

لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوباضغط هنا