لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ٢ تموز ٢٠٢٥
أطلقت منصة 'نتفليكس' الجزء الثاني من فيلم الحركة الشهير 'The Old Guard 2' بعد 5 سنوات من عرض الجزء الأول، وسط ترقب من الجمهور ومحبي سلسلة المغامرات الخيالية.
الفيلم الجديد يقدم تطورًا ملحوظًا في أسلوب السرد والتصوير، مع شخصيات جديدة وتغييرات محورية، أبرزها انتقال الإخراج إلى فيكتوريا ماهوني بدلًا من جينا برينس-بايثوود.
استبدال مخرجة فيلم 'The Old Guard 2' غير من الأسلوب
وفق لمراجعة الفيلم التي أشار إليها موقع 'screenrant' فقد شهد الفيلم تحولًا بصريًا واضحًا، حيث بدت اللقطات أكثر قتامة وهدوءًا مقارنة بالجزء الأول، وقد منحت فيكتوريا ماهوني الفيلم طابعًا تأمليًا أكثر، حيث تم تقليص مشاهد الأكشن لصالح مشاهد الحوار والدراما، مما أتاح للشخصيات مساحة للتفاعل والتطور العاطفي.
أحداث الفيلم بعد 6 أشهر من نهاية الجزء الأول
تدور أحداث 'The Old Guard 2' بعد 6 أشهر من خيانة 'بوكر' ونفيه من المجموعة، حيث تعود 'كوينه' إلى الظهور بعدما أُطلق سراحها من أعماق المحيط، ويتم إنقاذها على يد شخصية جديدة تُدعى ديسكورد (تجسدها أوما ثورمان)، وهي أول خالدة في التاريخ، ما يفتح الباب لصراعات جديدة داخل الفريق القديم، خصوصًا مع 'آندي' تشارليز ثيرون
توتر بين الشخصيات القديمة وظهور شخصيات جديدة
يشهد الفيلم صراعات داخلية بين الأعضاء، أبرزها بين آندي وكوينه، التي تشعر بالخيانة بعد أن تُركت تعاني وحدها لقرون.
وتظهر أيضًا شخصية جديدة باسم 'تواه' الذي يؤدي دوره هنري جولدينج)، الذي يعمل كمؤرخ للمجموعة، ويساعد في توثيق تاريخ الخالدين، بينما يواجه بوكر صعوبة في استعادة ثقة الفريق بعد خيانته.
الشرير الجديد يُهدد البشرية بخطة معقدة
تُشكل 'ديسكورد' التهديد الرئيس في هذا الجزء، حيث تعود إلى الساحة بخطة غامضة تتجاوز الأهداف التقليدية للسيطرة أو القتل.
وتكشف الأحداث أن هدفها شخصي بالدرجة الأولى، ما يضيف عمقًا إلى شخصية الخصم ويجعل المواجهة بينها وبين الفريق أكثر تعقيدًا.
مشاهد الأكشن حاضرة لكن أقل من الجزء الأول
رغم أن الفيلم يضم عددًا من مشاهد الحركة الجيدة، إلا أن بعضها لم يرقَ إلى مستوى الجزء السابق من حيث التشويق أو البراعة في التنفيذ.
ولجأ صناع الفيلم إلى التركيز على القتال اليدوي بدلًا من إطلاق النار، ما أضفى طابعًا واقعيًا على المشاهد، لكنه لم يُعزز الإيقاع العام للفيلم بشكل كبير.
الدراما تطغى على الأكشن
من أبرز عناصر الفيلم التركيز على مشاعر الخيانة والذنب بين الشخصيات، حيث تسود الأجواء النفسية المشحونة على حساب الحبكة الأساسية، آندي تُجبر على مواجهة ماضيها وقراراتها، فيما تسعى كوينه للانتقام، ويكافح بوكر للتكفير عن أخطائه، هذا التوازن بين الصراع الداخلي والخارجي أعطى الفيلم طابعًا دراميًا أكثر عمقًا.
نهاية مفتوحة تمهّد لجزء ثالث
اختار الفيلم أن ينهي قصته بطريقة تمهّد بوضوح لجزء ثالث محتمل، حيث خُصصت الدقائق الأخيرة لبناء صراع جديد دون إنهاء النزاع القائم حاليًا، وقد اعتبر بعض النقاد أن هذا النهج أضعف من وقع النهاية، خاصة أن الجزء الثالث لم يُعلن عنه رسميًا بعد.