تحدّث الفنان الأردني منذر رياحنة لموقع 'فوشيا' عن التفاعل الكبير مع مسلسل سيوف العرب، والتجربة الخاصة التي جمعته بابنته آماليا في موقع التصوير، حيث خاضت أولى تجاربها التمثيلية في شخصية 'خولة بنت الأزور'.

منذر رياحنة: سيوف العرب أكثر من مسلسل

عبّر منذر رياحنة عن دهشته من التفاعل الجماهيري مع المسلسل، قائلاً: بصراحة حجم التفاعل فاجأني. لما شفت الجمهور عم يتفاعل مع كل مشهد، وكل تفصيل صغير، حسّيت إن سيوف العرب مش بس مسلسل.. هو تحية لتاريخنا وكرامتنا، وحسّيت الناس محتاجة ترجع تحس بالفخر بهالقصص.

ماذا قال عن مشاركة ابنته؟

أما عن شعوره وهو يرى ابنته آماليا تشاركه موقع التصوير نفسه، فقد وصف اللحظة بأنها استثنائية ومليئة بالمشاعر، وقال: إحساس غريب وعظيم بنفس الوقت. هي مش أول مرة أكون بموقع تصوير، بس لما شفت آماليا واقفة وعم تمثل بثقة، حسّيت قلبي عم يدق بطريقة مختلفة… كانت لحظة فخر حقيقية.

وعن مدى خشيته على آماليا من مسؤولية الدور، خاصة وأنها تؤدي شخصية تاريخية مهمة، أوضح رياحنة 'كنت مؤمن إن آماليا قادرة، حتى لو كانت أول تجربة. الخوف الطبيعي كأب كان موجود، بس الثقة فيها أكبر. وكنت حريص إنها تحس بالتحدي مش كعبء، بل كعمل فني حقيقي'.

منذر يشرح كواليس أحد المشاهد برفقة ابنته

واسترجع رياحنة موقفا إنسانيا خلال التصوير جعله يتجرد من كونه فنانا، ويعيش لحظة أبوّة خالصة 'كان في مشهد لازم تركض فيه بحماس وتحمل سيف، وبعد ما خلصنا، إجت ركض لعندي، قالتلي: بابا، تعبت! وضمتني. بهديك اللحظة نسيت كل شي عن الكاميرا والإضاءة.. كنت بس الأب يلي بده يطمن على بنته.

وعن كواليس التحضير للدور، كشف رياحنة أن آماليا كانت مستقلة في تعاملها مع التجربة، رغم سؤاله عن بعض التفاصيل الصغيرة، وقال 'هي بتعرف إني دايمًا معها، بس كانت مستقلة أكتر مما توقعت.. وكأنها بدها تثبت لي إنها جاهزة، وإنها مش بس بنت منذر، هي ممثلة عم تبدأ طريقها'.