بعد غياب دام قرابة عقد من الزمن عن خشبة المسرح، تستعد النجمة المصرية حنان مطاوع لخوض تجربة مسرحية جديدة وضخمة بعنوان 'حتشبسوت.. العرش والحب'.

عرض تاريخي ضخم على المسرح القومي

إن شاء الله قريباً على المسرح القومي ( حاتشبسوت .. العرش و الحب ) مع النجمة المتألقة حنان مطاوع و المخرج المبدع أيمن مصطفى .

المسرحية الجديدة من تأليف أنور عبد المغيث الذي أعلن عن العرض على صفحته الشخصية على منصة 'فيسبوك'، وقال: إن شاء الله قريباً على المسرح القومي (حاتشبسوت.. العرش والحب) مع النجمة المتألقة حنان مطاوع، والمخرج المبدع أيمن مصطفى.

وتُصنف المسرحية ضمن العروض التاريخية الكبرى، التي تتطلب تجهيزات خاصة على مستوى الديكور، والإضاءة، وتنسيق الأداء. ومن المقرر أن يتم الكشف عن تفاصيل العرض وموعد انطلاقه خلال الأيام القليلة المقبلة، وسط ترقّب جماهيري واسع لعودة مطاوع إلى هذا النوع من الأعمال الفنية التي تتميّز بثقلها وقيمتها.

'أنا الرئيس'.. آخر ظهور مسرحي

كانت آخر مشاركة مسرحية لحنان مطاوع في عرض 'أنا الرئيس' العام 2015، وهو عرض استعراضي كوميدي حقق نجاحًا جماهيريًا كبيرًا، واستمر عرضه لأكثر من 300 ليلة، وقام ببطولته الفنان سامح حسين، وشارك فيه أيضًا كل من: نادية شكري، وفتحي سعد، بينما كتب أشعاره خالد الشيباني، وأخرجه محسن رزق.

مشاريع سينمائية وتلفزيونية

إلى جانب المسرح، قدمت حنان مطاوع فيلم 'هابي بيرث داي'، الذي جمعها بالفنانة نيللي كريم، ويُعد أولى التجارب الإخراجية الطويلة للمخرجة سارة جوهر، وقد فاز بثلاث جوائز بمهرجان ترايبيكا السينمائي الدولي في أمريكا.

يسلط الفيلم الضوء على التفاوت الطبقي من خلال قصة الطفلة 'توحة'، ووالدتها حنان مطاوع التي تعمل كصيادة، ولكن في مهمة غريبة وهي الصيد بالأيدي نظراً لعدم تمكنها من السباحة، وتحلم الطفلة بإقامة حفل عيد ميلاد، في معالجة إنسانية عميقة تحمل العديد من الرسائل الاجتماعية.

حنان مطاوع في تجربة درامية مشوّقة بعنوان 'حياة أو موت'

في مجال الدراما، تنتظر مطاوع عرض مسلسل 'حياة أو موت'، والذي كان من المقرر أن يُعرض في رمضان 2025، لكن تم تأجيله إلى موعد لاحق. المسلسل يتكوّن من 15 حلقة، ويشارك في بطولته عدد من النجوم، منهم: رنا رئيس، محمد علي رزق، وسلوى عثمان، وهو من تأليف أحمد عبد الفتاح، وإخراج هاني حمدي.

'الدكتورة حياة'.. شخصية معقدة ومليئة بالتحوّلات

تجسد حنان مطاوع في المسلسل شخصية 'الدكتورة حياة'، وهي طبيبة تعيش حياة مستقرة مع زوجها، قبل أن تنقلب حياتها رأسًا على عقب إثر تعرضها لحادث مأساوي تفقد فيه زوجها وبصرها معًا. يتناول العمل التغيرات النفسية والاجتماعية التي تمر بها البطلة، في سياق درامي مشوّق مليء بالغموض، والانعطافات المفاجئة، وتحت أنظار شقيقتها الصغرى التي تشهد على انهيار حياة أختها الكبرى.