نشرت الفنانة السورية أصالة نصري عبر حسابها الرسمي على 'إنستغرام' رسالة مؤثرة لابنتها شام الذهبي، وذلك عقب أزمة إغلاق مركز ابنتها الطبي في مصر.

أصالة: شام النّور اللي مضوّي حياة آلاف البشر

وكتبت أصالة في رسالتها التي أرفقتها بمجموعة من الصور لشام 'كتير مرّينا أنا والولاد بامتحانات صعبة وأيام أصعب وبكلّ مرّة ما كان عندي شكّ بعدل رب العالمين وكانت حياتي من بداياتي لليوم عبارة عنّ جملة بتقول: (الناس الأشرار قلال بس بيوجعوا ولازم دائمًا مهما كترت الجروح والصدمات نقارنهم بالكتار ونتذكرهم لنعرف إنهم مهما كتروا قلال) ونحنا اليوم بامتحان من هالامتحانات وبيمرّ ورح يمرّ'.

وأضافت 'شام هي النّور اللي مضوّي حياة آلاف البشر، وأنا منهم… بنتي الملاك رح تبقى ملاك وما رح يوجعها أكتر من وقته الوجع. ودواها نحنا أهلها اللي كان إلنا سعادة تكون شام منّا وفينا. شام حبيبة الحياة وأهلها طاقة العلم والتهذيب والعطاء عم تمرق من شارع ضيّق بهالحياة اللي فيها شوارع مضوايه بأهل أنتوا منهم يا طيبين يا أهلنا وأصحابنا وناسنا'.

وتابعت المطربة السورية 'هالشارع مهما ضاق رح يخلص ورح تطلع منه من غير ما تشوف وراها أو حتّى تتذكّر شو كان هالمرور صعب وما في مرور إلًا وبتصادفه عثرات والعثرات بتكبر وبتكتر لمّا هالمرور من رحلة هالحياة بيكون مو عادي ونجاح شام مو عادي ومرورها بهالحياة أكيد حيصادفه عثرات وأكيد حيكون فيه صعوبة حتّى بتحقيق السهل'.

وختمت أصالة رسالتها بالقول 'كلّ القلوب الحلوة يا حلوة الحلوات معك وبتدعمك وقلبي قبل إيدي وروحي ملكك وتحت أمرك وبدعي لك وبتوسّل ربّي برحمته يحتويكِ.. وبتصير أشياء بتكون عكس شو توقعنا وبتصدمنا لتقوّينا وترجعنا أحلى وأقوى وأحنّ وأهدى وشامي الحلوة حلوة وهادية وإنسانة وكلّ طاقات الفرح والفرج رح تتهيّأ لها والله مع المخلصين'.

أزمة إغلاق مركز شام الذهبي الطبي

بدأت الأزمة قبل أيام مع إغلاق الجهات المختصة في مصر لمركز شام الذهبي الطبي، وهو مركز تجميلي وعلاجي تديره ابنة أصالة في القاهرة. وأثار الأمر الكثير من التفاعل على شبكات التواصل الاجتماعي، وسط تساؤلات حول خلفيات القرار.

وعلّقت شام الذهبي على الحادثة قائلة: إن ما جرى هو مجرد 'إجراءات تنظيمية واشتراطات إدارية من وزارة الصحة المصرية'، مؤكدة أن العمل جارٍ لاستيفاء جميع الشروط اللازمة، تمهيدًا لإعادة افتتاح المركز قريبًا.

وقال مصدر مسؤول في وزارة الصحة المصرية إن إغلاق العيادة جاء لأسباب تجارية وإدارية بحتة، موضحًا أنه لا توجد أي مخالفات طبية أو جنائية متعلقة بالمركز أو العاملين فيه.