كشفت الفنانة اللبنانية نادين الراسي عن موقفها من موجة التعليقات التي تلت تصريحها الأخير، والذي استخدمت فيه مثلاً عن طبيب يُخبر مريضًا بأن أمامه ستة أشهر فقط للعيش.

وأوضحت الراسي أن حديثها فُهم خارج سياقه، مشيرة إلى أن الهدف منه كان إيصال رسالة رمزية عميقة.

كلامي تنبيه رمزي.. ولا أحد يضمن الغد

في تصريح لموقع 'فوشيا'، أوضحت الراسي أن ما أرادت توصيله للجمهور هو رسالة إنسانية تدعو للتأمل في تقلبات الحياة ومحدودية الزمن.

وقالت إن الفكرة الجوهرية في حديثها تتمثل في أنه بعد سماع خبر كهذا من طبيب، يتغيّر منظور الإنسان تمامًا، فلا شيء يبقى قادرًا على إثارة قلقه أو شغله.

لا نبوءات سوداوية

نادين أكدت أن حديثها لا يتضمن أي إيحاءات شخصية أو نبوءات سوداوية، بل كان مجرد تنبيه رمزي بأن لا أحد منا يملك ضمانًا للمستقبل. وتابعت: إلى كل من يقلق بشأن ما إذا كنت سأتعرض لمكروه بعد ستة أشهر، أقول: هل أنت واثق أنك ستعيش حتى الغد؟.

لا أحد يعلم متى تحين ساعته

اختتمت نادين الراسي حديثها بالتشديد على أن القلق المستمر لا يغيّر من الواقع شيئًا، وأن الحياة قصيرة ولا تستحق أن تُهدر في المخاوف والتكهنات.

كما دعت إلى التمسك بالقيم الإنسانية، ونشرت رسالة إيجابية بقولها: ادعوا بالصحة والخير للجميع، فالعمر غير معلوم، والموت قد يأتي في أي لحظة، فلنُحسن عيش ما تبقى من أيامنا.