عواصم خليجية - الخليج أونلاين

وكالة 'موديز' أكدت تفوق التمويل الإسلاميعلى نظيره التقليدي عبر تواصل الطلب المتزايد على المنتجات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية.

من المرجح أن تحقق البنوك الإسلامية في دول مجلس التعاون الخليجي أرباحاً قوية ما بين 12 و18 شهراً المقبلة، وفق توقعات وكالة 'موديز' للتحليل المالي.

وأرجعت الوكالة توقعاتها إلى النشاط التجاري القوي، الذي يعود لتنويع الاقتصادات الحكومية في دول مجلس التعاون الخليجي، بحسب ما نقلت وكالة 'وام' الإماراتية، أمس الخميس.

ولفتت إلى أن البنوك الإسلامية الخليجية ستواصل الحفاظ على رأس المال وسيولة قوية، ما سيمكنها من الاستفادة من الطلب المتزايد على الخدمات المالية المتوافقة مع الشريعة في المنطقة الخليجية.

ورجحت وكالة 'موديز' أن يظل النمو الاقتصادي غير النفطي في دول الخليج قوياً خلال العام 2025، بدعم من الخطط الكبيرة للتنويع الاقتصادي التي تنفذها الحكومات، وكذلك ثقة الأعمال القوية.

وأكدت تفوق التمويل الإسلامي على نظيره التقليدي عبر تواصل الطلب المتزايد على المنتجات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية.

وتوقعت مزيداً من النمو من خلال عمليات الدمج في ظل سعي القطاع لتحسين توليد الإيرادات وتقليل التكاليف، لافتةً على لسان نائب الرئيس المساعد والمحلل في الوكالة، بديس شبيليت، إلى أن الطلب المتزايد على المنتجات المتوافقة مع الشريعة في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي سيدفع نمو التمويل الإسلامي.

ووفق منصة 'تاب إنسايتس' فقد بلغ إجمالي أصول أكبر 100 بنك إسلامي في العالم 1.57 ترليون دولار، وصافي التمويل ترليون دولار، والودائع 1.15 ترليون دولار، وصافي الأرباح 24.4 مليار دولار.

وتستضيف السعودية والإمارات وقطر والكويت، ثم ماليزيا، أهم البنوك الإسلامية، وتستحوذ بنوك الشرق الأوسط على حصة مهيمنة تبلغ 71% من أصول أكبر 100 بنك إسلامي في العالم، وفق منصة 'تاب إنسايتس'.