نشر نشطاء جزائريون صورا لمنطقة صحراوية في بلادهم وهي مغطاة جزئيا بالثلوج، في مناسبة تعد الخامسة خلال الأربعين عاما الماضية.

ونشر المصور كريم بوشتاتة على حسابه في “إنستغرام” صور ومقاطع فيديو لتساقط تلوج وغطاء من الجليد يرقط مناطق صحراوية جرداء بالقرب من بلدة عين الصفراء الواقعة شمال غرب الجزائر.

وتبدو الصحراء في هذه الصور في حلة جديدة، وقد تزينت المنطقة المعروفة بدرجة حرارتها العالية بأغطية من الجليد في مشاهد خلابة تجمع المتناقضات.

صور جميلة جدا تم التقاطها في بلدة عين الصفراء الصحراوية – الجزائر هذا الأسبوع، مع وصول درجات الحرارة الى – 2 درجة مما أدى إلى هذا المشهد الجليد يغطي الرمال الصحراوية ..

واهتمت عدة وسائل إعلام دولية بهذه الظاهرة، مشيرة إلى أن الصحراء الكبرى الشاسعة تمتد في 11 دولة من بينها الجزائر وليبيا ومصر وموريتانيا والمغرب والنيجر، وتصل الحرارة فيها إلى 50 درجة مئوية، وهي من أكثر مناطق العالم جفافا وقسوة.

وذُكر أن درجة الحرارة في بلدة عين الصفراء الجزائرية، وقت التقاط هذه الصور، قد سجّلت درجتين مئويتين تحت الصفر، ما اسهم في تكوين هذا البساط من الجليد في هذا المنطقة الصحراوية التي يؤكد العلماء المختصون أنها كانت في العصور الغابرة منطقة مطيرة مليئة بالغابات والأنهار.

وتقع بلدة عيد الصفراء على سلسلة جبال أطلس بشمال غرب الجزائر، في منطقة يصل ارتفاعها إلى 1078 مترا فوق سطح البحر.

(RT)