دبي ـ خاص مباشر: شهدت أسواق المال الإماراتية اليوم الأربعاء، نشاطاً كبيراً في أحجام وقيم التداول، مدفوعاً بتركز السيولة في قطاعات محددة.

في سوق دبي المالي هيمنت قطاعات البنوك والعقارات على القيمة الإجمالية للتداول، بينما قادت أسهم ذات سيولة عالية حركة الحجم.

أما في سوق أبوظبي للأوراق المالية ، فقد تركزت القيمة في سهم جديد نشط بالإضافة إلى الأسهم القيادية، مما أدى إلى تداول ملياري درهم إجمالي في السوقين.

تشير قائمة الأسهم الأكثر تداولاً من حيث القيمة إلى أن السيولة الأضخم في سوق دبي المالي تركزت بشكل ملحوظ في القطاع العقاري والقطاع المصرفي القيادي.

وتضمنت هذه القائمة الأسهم التالية:

تشير هذه البيانات إلى أن السوق يتمتع بسيولة قوية ودرجة عالية من النشاط والثقة بين المستثمرين، مما يؤكد صحة الارتفاع الذي سجله المؤشر العام. وتدل هذه السيولة على تمركز كبير للقرار الاستثماري في أسهم القطاع العقاري والمصرفي القيادية، بالإضافة إلى أن حجم التداول الضخم يمنح قوة استدلالية لحركة المؤشر، مؤكداً أن الصعود مدعوم بكميات فعلية من رؤوس الأموال.

وتشير قائمة الأسهم الأكثر نشاطاً من حيث حجم التداول التي تضمنت أسهم عقارية ومالية رئيسية وأخرى ذات سعر منخفض، إلى أن السوق شهد تبادلاً كبيراً للأسهم بكميات ضخمة.

يشير حجم التداول المرتفع، المتمثل في ملايين الأسهم التي تم تداولها خلال الجلسة، إلى درجة عالية من التفاعل والسيولة الكمية في السوق. هذا الحجم الضخم يدل على أن هناك عمليات تبادل واسعة النطاق بين المشترين والبائعين، مما يضمن عمقاً للسوق وقدرة على استيعاب الصفقات الكبيرة.

وأغلق المؤشر عند مستوى6,076.48 نقطة، محققاً ارتفاعاً قدره31.48 نقطة، ما يمثل زيادة نسبتها0.521%، وبلغت القيمة الإجمالية للتداولات في السوق704.25 مليون درهم وقد تم تداول244,309 مليون سهم، توزعت على11,478 صفقة إجمالية.

وشهدت الجلسة إبرام صفقتين كبيرتين مباشرتين، بقيمة إجمالية بلغت65.58 مليون درهم وحجم تداول وصل إلى17.8 مليون سهم.

وعلى صعيد أداء الأسهم، ارتفعت أسعار أسهم18 شركة، بينما تراجعت أسعار أسهم21 شركة، وظلت أسعار أسهم13 شركة ثابتة دون تغيير.

وأنهى سوق دبي المالي تعاملات اليوم بتحقيق نمو ملحوظ في القيمة السوقية، حيث أضافت الأسهم المدرجة حوالي6.397 مليار درهم، مما رفع القيمة السوقية الإجمالية للسوق إلى972.307 مليار درهم، مقارنة بـ965.910 مليار درهم التي سجلتها في ختام تعاملات يوم الثلاثاء.

وتركزت القيمة الكبيرة للتداول في سوق أبوظبي بشكل أساسي ضمن القطاعات القيادية التي تضم الشركات الكبرى ذات الثقل السوقي الأعلى، مما يشير إلى أن السيولة الضخمة التي تجاوزت المليار درهم كانت موجهة بشكل استراتيجي.

هذا التوزيع للسيولة يدل على أن المستثمرين يوازنون بين التداول النشط على الأسهم الجديدة ذات النمو المتوقع، وبين الحفاظ على المراكز في الأسهم المستقرة والقوية.

وشمل النشاط المكثف في سوق أبوظبي أسهم ذات سعر منخفض نسبياً وأسهم تنتمي لقطاع الرعاية الصحية والعقارات، مما يشير إلى أن التداول بالحجم لم يقتصر على الأسهم القيادية الثقيلة.

يشير حجم التداول الكبير إلى أن السوق كان يتمتع بسيولة كمية عالية ونشاط مكثف في تبادل الأسهم، مما يؤكد أن حركة المؤشر، سواء كانت صعوداً أو هبوطاً، كانت مدعومة بكميات كبيرة من أوامر البيع والشراء الفعلية.

واختتم مؤشر سوق أبوظبي تعاملات اليوم على تراجع طفيف، حيث سجل المؤشر مستوى إغلاق عند9,981.02 نقطة، مسجلاً خسارة هامشية بلغت8.22 نقطة، أي ما يعادل نسبة0.082%.

ووفق بيانات التداول، شهد السوق يوم تداول نشط للغاية، حيث بلغت القيمة الإجمالية للتداولات 1.098 مليار درهم، تم تداولها عبر321,743 مليون سهم، وتم تنفيذ هذه التداولات من خلال18,685 صفقة إجمالية.

كما شهد السوق إبرام صفقة كبيرة واحدة بقيمة146.7 مليون درهم تقريباً وحجم تجاوز 61 مليون سهم.

وعلى صعيد حركة الأسهم الفردية، شهدت أسعار38 شركة ارتفاعاً، بينما انخفضت أسعار 38 شركة أخرى بالتساوي، وبقيت أسهم18شركة على ثبات.

وسجلت القيمة السوقية الإجمالية لأسهم سوق أبوظبي للأوراق المالية تراجعاً هامشياً في ختام تعاملات اليوم، وهو ما جاء متزامناً مع الانخفاض الطفيف الذي سجله المؤشر العام.

بلغت القيمة السوقية للسوق في نهاية الجلسة3.150 تريليون درهم، مما يعكس خسارة إجمالية بلغت نحو1 مليار درهم، مقارنة بـ3.151 تريليون درهم بختام تعاملات يوم الثلاثاء.