لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ٤ أب ٢٠٢٥
قُتلت الفنانة السورية ديالا صلحي الوادي، ابنة الموسيقار الراحل صلحي الوادي، إثر تعرّضها لهجوم مسلّح داخل منزلها في حي المالكي الراقي بالعاصمة السورية دمشق، ليل الأحد - الاثنين، في جريمة بدافع السرقة، وفق ما تداولته مصادر إعلامية سورية.
ديالا الوادي: ابنة صلحي الوادي وخريجة 'المعهد العالي'
ديالا الوادي، خريجة المعهد العالي للفنون المسرحية دفعة العام 1986، تنحدر من عائلة فنية عريقة. والدها هو الموسيقار والمربّي صلحي الوادي، أحد أبرز أعلام الموسيقى الأكاديمية في سوريا، ووالدتها الراحلة سنثيا الوادي، من مدرسات الموسيقى وصاحبة أثر واضح في المشهد الأكاديمي.
صدمة في الوسط الفني ونعوات مؤثرة من زملائها
خيّم الحزن على الأوساط الفنية والثقافية في سوريا، إذ نعَت الراحلة مجموعة من الفنانين السوريين بكلمات عبّرت عن الصدمة والأسى.
الفنان باسم ياخور نشر صورة لها عبر خاصية 'الستوري' في 'إنستغرام' وكتب: خبر صادم.. ديالا الوادي.. الرحمة لروحك يا ديالا.. كنتِ نسمة من الرقي والأدب.. العزاء لأسرتها وأولاد دفعتها وكل أحبابها. لا حول ولا قوة إلا بالله.
أما الفنان فراس إبراهيم، فكتب عبر 'فيسبوك': هذه السيدة اللطيفة الخلوقة الحساسة الرائعة قُتلت بدم بارد في بيتها في المالكي. لا تفي الكلمات لوصف بشاعة هذه الحادثة. ما كان مهماً في الموضوع هو ديالا، وديالا بكل أسف لم تنجُ.
كلمات وداع من شكران مرتجى وورد عجيب وآمال سعد الدين
من جانبها، نعت الفنانة شكران مرتجى الراحلة قائلة: أستاذتنا وابنة أستاذنا الموسيقار صلحي الوادي، والصديقة الغالية.. الله يرحمك ديالا. السلام لروحك والصبر لنا ولمحبينك.
وكتب الفنان ورد عجيب: الرحمة لروحك أستاذة ديالا.
أما الفنانة آمال سعد الدين، فعبرت عن حزنها بقولها: في أخبار صعب نصدقها.. إلى رحمة الله يا ديالا.
عارف الطويل يستعيد ذكريات الدفعة السادسة
كتب الفنان عارف الطويل منشوراً مطولاً عبر فيسبوك، استعاد فيه ذكريات الدراسة مع الراحلة، وقال: أنعي إليكم رفيقة درب وعمر، ديالا الوادي زميلة الدراسة في المعهد العالي للفنون المسرحية، من دفعتنا التي ضمت حاتم علي، غسان مسعود، دلع الرحبي وآخرين. ديالا يا وجع قلوبنا.. كل من عرفك عرف طيبة قلبك.
وأشار الطويل إلى أن ديالا هي ابنة المؤسس الكبير صلحي الوادي، الذي تتلمذ على يديه عشرات الموسيقيين السوريين والعرب، كما تحدّث عن والدتها سنثيا، البريطانية الجنسية، ودورها في نجاح مشروع زوجها الفني والأكاديمي في دمشق.