أسلوب الملكة إليزابيث الثانية الأيقوني لا يُنسى بفضل خزانة ملابسها الزاهية الألوان، ومعاطفها الصوفية المميزة، وقبعاتها اللافتة، نالت إعجابًا وتقديرًا عالميًا.

ومن أبرز أساليبها في الموضة اعتمادها على الألوان الأحادية، حيث كانت تختار لونًا جريئًا واحدًا لإطلالتها بالكامل.

واشتهرت الملكة الراحلة باعتمادها على الألوان الزاهية لتميزها في أي حشد، حتى إنها قالت ممازحةً ذات مرة: 'لو ارتديتُ البيج، لما عرفني أحد'.

كان هذا النهج بمثابة درسٍ مُتقن في عالم الموضة، حيثُ نسّقتُ ببراعةٍ المعاطف والقبعات وحتى المظلات لابتكار إطلالاتٍ أنيقةٍ لا تُنسى.

وعلى مرّ السنين، كشفت مسؤولةُ ملابسها الرئيسية، التي استمرت لثلاثة عقود، عن مدى دقة التخطيط لكل إطلالة، سواءً من قِبلها أو من قِبل الملكة، حيث صُمّمت ياقات معاطفها بعنايةٍ فائقة، فلا تكون مرتفعةً جداً ولا منخفضةً جداً، مما يضمن سهولة الحركة، خاصةً عند دخول المركبات والخروج منها.

وكان اختيار المجوهرات عاملاً مهماً آخر، فقد امتلكت الملكة مجموعةً رائعةً من القطع التراثية، من اللآلئ المميزة إلى قلادات الأحجار الكريمة.