اخبار الإمارات
موقع كل يوم -الإمارات اليوم
نشر بتاريخ: ٢٧ كانون الأول ٢٠٢٥
يُعد لاعب نادي الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس، راشد خليفة الدغيشي، من أصغر لاعبي الإمارات الذين تمكنوا من إحراز الميدالية الذهبية في بطولة العالم للجوجيتسو لفئة الحزام الأبيض للصغار الواعدين، والتي توّج بها في نسخة العام الحالي التي أُقيمت في العاصمة أبوظبي. وتعلّق راشد خليفة بممارسة رياضة الجوجيتسو منذ صغره، بعدما كان يرافق والده ويتابعه خلال تدريباته مع فريق شرطة دبي، إذ يواصل والده ممارسة اللعبة وسبق له المشاركة في منافسات إحدى نسخ بطولة العالم، مقدّماً خلالها مستويات جيدة.
ويطمح راشد خليفة (9 سنوات) إلى مواصلة مشواره في رياضة الجوجيتسو، وصولاً إلى الفوز ببطولة العالم عند نيله الحزام الأسود في فئة الكبار. وعبّر راشد عن سعادته الكبيرة بكونه أحد لاعبي نادي الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس، لما يحظى به من دعم ورعاية، فضلاً عن المتابعة المستمرة من والده، مشيراً إلى أن مرافقة ابن عمته صقر النعيمي له في التدريبات والبطولات شكّلت دافعاً كبيراً للاستمرار والتطور.
وقال راشد لـ«الإمارات اليوم»: «في البداية كنت أرغب في ممارسة كرة القدم، وكنت أتمنى أن أصبح لاعباً مميزاً في صفوف فريق الشارقة ثم المنتخب الوطني، لكن والدي طلب مني مرافقته إلى التدريبات، وهناك أعجبت برياضة الجوجيتسو وأحببتها كثيراً». وأضاف: «أمارس الجوجيتسو بشكل يومي، وساعدني مدربي في النادي، الكابتن إيغور، على تطوير مستواي حتى أصبحت أحقق الميداليات في كل بطولة أشارك فيها، وحالياً أمتلك 13 ميدالية: ثماني ذهبيات وخمس فضيات، وهو عدد أعتبره جيداً قياساً بعمري، خاصة أنني حققته خلال عامين فقط من ممارسة اللعبة».
وتابع: «لاأزال أعشق كرة القدم وأتابع مباريات فريق الشارقة، وكنت أتمنى أن أصبح لاعباً في صفوف الملك، رغم أن والدي كان يشجع فريق الشعب في السابق. وإذا أُتيحت لي فرصة ممارسة كرة القدم، فسأفعل ذلك بشرط ألا تؤثر على مستواي في الجوجيتسو».
من جهته، أكد والد اللاعب، خليفة الدغيشي، أن العائلة بكاملها تدعم أبناءها في ممارسة رياضة الجوجيتسو، بعدما لمست تطوراً واضحاً في شخصية راشد وابن عمته صقر، سواء على الصعيد الرياضي أو الدراسي، إضافة إلى التزامهما الأسري والمجتمعي.
وأوضح أن لنادي الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس دوراً محورياً في تطوير ولده وابن أخته رياضياً وثقافياً، والمساهمة في بناء شخصية متوازنة ومميزة لهما.
وقال: «نحرص في العائلة على توفير الأجواء الرياضية المناسبة، والاهتمام بالتغذية الصحية، حتى يتمكن أبناؤنا من التمتع ببنية صحية ورياضية جيدة. ونحن سعداء لأن ممارسة الجوجيتسو أسهمت في تميزهم دراسياً، إلى جانب تفوقهم الرياضي».


































