دبي - الخليج أونلاين

تضمنت المنافسات اختبارين، نظرياً وعملياً، بإشراف لجنة علمية من 23 خبيراً من 12 دولة.

اختتمت وزارة التربية والتعليم الإماراتية، أمس الأحد، فعاليات الدورة الـ57 من أولمبياد الكيمياء الدولي، الذي استضافته إمارة دبي بمشاركة غير مسبوقة لأكثر من 360 طالباً وطالبة من 90 دولة، في أضخم نسخة منذ انطلاق المسابقة عام 1968.

وجاء تنظيم الحدث بالتعاون مع شركاء أكاديميين ومؤسسات علمية، ليقدم تجربة استثنائية على صعيد المشاركة، وجودة التنظيم، والبنية التحتية، وفق أعلى المعايير العالمية، ما نال إشادة واسعة من الوفود الدولية، بحسب وكالة أنباء الإمارات 'وام'.

وأكدت وزيرة التربية والتعليم الإماراتية، سارة الأميري، أن استضافة الأولمبياد تأتي في إطار التزام الإمارات بتمكين الأجيال الشابة وبناء مستقبل قائم على المعرفة، مشيدة بإنجازات الطلبة الفائزين ودور الفرق التنظيمية في إنجاح الحدث.

من جهته أشار وكيل الوزارة، محمد القاسم، إلى أن نجاح الاستضافة يعكس ريادة الدولة كمركز عالمي للتميّز في التعليم والبحث العلمي، لافتاً إلى أن الأولمبياد شكّل منصة معرفية دولية متميزة ساعدت الطلبة على تطوير مهاراتهم.

وتضمنت المنافسات اختبارين؛ نظرياً وعملياً، بإشراف لجنة علمية من 23 خبيراً من 12 دولة، بمساندة أكثر من 120 باحثاً من جامعة الإمارات، حيث تجاوزت ساعات التحضير 10 آلاف ساعة.

وشارك فريق الإمارات بأربعة طلاب خضعوا لتدريب مكثف، في حين توج شياندو من الصين بالمركز الأول، وفاتسلاف فيرنر من التشيك بالمركز الثاني، وريبو سونغ من الصين بالمركز الثالث.

ومنحت 30 ميدالية ذهبية و73 فضية و107 برونزيات، إلى جانب 30 شهادة تقدير. وفي ختام الحفل سلّمت الإمارات علم الأولمبياد إلى أوزبكستان، التي ستستضيف الدورة المقبلة.

وتُعد هذه الاستضافة امتداداً لسلسلة من النجاحات الإماراتية في تنظيم أولمبيادات علمية كبرى، أبرزها أولمبياد العلوم للناشئين 2021، وأولمبياد الأحياء 2023.