لا شك أن عالم الموضة مليءٌ بتلك الأزياء التي صُممت أو بيعت بمبالغ ضخمة، ويوما بعد يوم يُدهشنا هذا العالم ببيع قطعةٍ بسعرٍ خيالي يفوق التوقعات في كثيرٍ من الأحيان.

وليلة أمس، أدهشت دار سوذبيز للمزادات الجميع، عندما أعلنت بيع أول حقيبة 'بيركين' من دار الأزياء الفرنسية الفاخرة Hermès 'هيرميس' بمبلغٍ ضخم، جعلها أغلى حقيبة يد تُباع في مزاد على الإطلاق.

أول حقيبة 'بيركين' من Hermès أو 'هيرميس' تُباع بسعر خيالي

بيعت حقيبة بيركين الجلدية السوداء، مقابل 8.6 مليون يورو (10 ملايين دولار)، مع الرسوم، إذ وقفت المزايدة عند عرض بقيمة 7 ملايين يورو (8.2 مليون دولار).

وخلال البث المباشر للمزاد، سُمعت صيحات الاستهجان بينما كانت ترتفع المزايدة أكثر فأكثر، لتنتهي هذه المزايدات التي استمرت لمدة عشر دقائق بين تسعة من هواة جمع التحف في نهاية المطاف بفوز جامع خاص من اليابان. ولم تكشف دار سوذبيز عن سعر حقيبة بيركين الأصلية.

وفي هذا الشأن قالت مورغان حليمي، رئيسة قسم حقائب اليد والإكسسوارات العالمية في سوذبيز: إنه دليلٌ مذهل على قوة أسطورةٍ وقدرتها على إشعال شغف ورغبة هواة الجمع الباحثين عن قطعٍ استثنائيةٍ ذات أصلٍ فريد.

وأضافت: إن بيع حقيبة بيركين الأصلية هو، في نهاية المطاف، احتفالٌ بالروح الخالدة وجاذبية ملهمتها، جين بيركين، واصفةً هذا المزاد التاريخي بأنه 'حدثٌ هام' في تاريخ الموضة والرفاهية.

تفاصيل أول حقيبة 'بيركين' من هيرميس

كانت حقيبة بيركين التي بيعت في المزاد أول حقيبة تُصنعها هيرميس من هذا النوع، إذ صُممت بشكلٍ خاص للممثلة والمغنية البريطانية جين بيركين.

وقد استخدمتها النجمة البريطانية كل يوم تقريبًا من عام 1985 إلى عام 1994، قبل أن تُصبح رمزًا للفخامة.

وبعد عام 1994، انتقلت ملكية حقيبة 'بيركين الأصلية' من مالك إلى آخر، إذ باعتها جين بيركين نفسها لدعم أبحاث الإيدز.

وعادت هذه الحقيبة للظهور العلني في معارض بمتحف الفن الحديث في نيويورك ومتحف فيكتوريا وألبرت في لندن، فكانت آخر مرة عُرضت فيها الحقيبة في مزاد قبل 25 عامًا.