الدوحة - الخليج أونلاين

الاجتماع الأمني ناقش التدابير العاجلة التي سبق اتخاذها منذ وقوع الهجوم.

أعلنت قطر، اليوم الأحد، اعتماد آليات عاجلة لتعويض المتضررين من المواطنين والمقيمين، إثر الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدف قاعدة 'العديد' الجوية في 23 يونيو الماضي، مؤكدةً دخول هذه الإجراءات حيّز التنفيذ الفوري.

وأفادت وزارة الداخلية القطرية، في بيان نُشر على حسابها الرسمي بمنصة 'إكس'، أن مجلس الدفاع المدني عقد اجتماعاً استثنائياً برئاسة وزير الداخلية وقائد قوة 'لخويا' الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني، وبحضور ممثلي الجهات المختصة، تنفيذاً لتوجيهات أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

وأوضح البيان أن الاجتماع ناقش التدابير العاجلة التي سبق اتخاذها منذ وقوع الهجوم، ووافق على مجموعة من الآليات المحددة لمعالجة آثار الحادث، وتقديم التعويضات للمتضررين بشكل مباشر.

وأكدت الوزارة أن هذه الخطوات تهدف إلى ضمان سرعة التنفيذ وتخفيف الأعباء عن السكان المتضررين، مشيرة إلى أن الجهات التنفيذية المختصة باشرت تطبيق القرارات على الفور.

وكانت وزارة الدفاع القطرية قد أعلنت، بتاريخ 23 يونيو، أن الدفاعات الجوية تصدّت لهجوم صاروخي إيراني استهدف قاعدة العديد التي تستضيف قوات أمريكية، وأوضحت أنها اعترضت 18 من أصل 19 صاروخاً، بينما سقط صاروخ واحد داخل القاعدة دون أن يُسفر عن أي وفيات أو إصابات.

وكان الهجوم الإيراني على قاعدة العديد قد جاء في إطار رد طهران على غارات أمريكية استهدفت منشآت نووية إيرانية.

وواجه الهجوم إدانات عربية ودولية واسعة، أعربت خلالها عواصم إقليمية وغربية عن تضامنها مع قطر ورفضها لاستهداف أراضيها، داعية إلى ضبط النفس وتفادي التصعيد في منطقة بالغة الحساسية.