أحيا 'فنان العرب' محمد عبده مساء الجمعة، حفلًا غنائيًا استثنائيًا على خشبة دار الأوبرا المصرية، ضمن فعاليات ليلة 'الموسيقار طلال'.

أول ظهور لـ محمد عبده بدار الأوبرا المصرية منذ 6 سنوات

يُعتبر هذا الحفل هو الظهور الأول لفنان العرب محمد عبده على خشبة دار الأوبرا المصرية منذ العام 2019، بينما كان آخر حفل له في القاهرة العام 2022 بإحدى الفنادق الكبرى، احتفالًا برأس السنة.

حضور جماهيري

شهد الحفل إقبالًا جماهيريًا لافتًا، حيث امتلأت مقاعد دار الأوبرا بمحبي فنان العرب، الذين حضروا من مختلف أنحاء مصر والوطن العربي للاستمتاع بأمسية طربية أصيلة.

وفور اعتلائه المسرح، استُقبل محمد عبده بعاصفة من التصفيق والهتاف، ليبدأ حفلًا مليئًا بالإحساس والنوستالجيا.

باقة من روائع فنان العرب

قدّم محمد عبده خلال الحفل مجموعة من أعماله الجديدة التي يقدمها للمرة الأولى، منها:

'خذ فؤادي'.

'بين الوجيه'.

'يا جنة الدنيا'.

'اكتب لها حرف'.

وإضافة إلى تلك الأغاني، قدم موال 'المدينة' الذي هزّ مشاعر الحضور بصوته العذب وأدائه الآسر.

وتداولت صفحات شركة روتانا، المنظمة للحفل، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع من الحفل، معلقة على الأداء المبهر لفنان العرب الذي وصفوه بـ'الصوت الذي يهز القلب'.

تكريم الموسيقار طلال

جاء الحفل ضمن 'ليلة طلال'، وهو تكريم فني خاص بالملحن السعودي طلال، الذي تعاون مع نخبة من أهم نجوم الغناء العربي، وكان لمحمد عبده دور بارز في إبراز الكثير من ألحانه بأداء مميز وإحساس نادر.

وقد عبّر عبده خلال الحفل عن سعادته الغامرة بالعودة إلى مصر، ووقفته مجددًا على خشبة دار الأوبرا، مشيرًا إلى مكانة هذا الصرح الثقافي الكبير في قلبه ومسيرته الفنية.

وتصدّر الحفل الترند في عدد من الدول العربية، حيث تداول محبو محمد عبده المقاطع المصورة، وأشادوا بروعة أدائه وحنينهم إلى الأغاني الطربية الأصيلة، التي أعادت لهم ذكريات الزمن الجميل.