يلفت مسلسل 'غريب في المرآة – Aynadaki Yabanci' الأنظار بشدة ويثير فضول عشاق الدراما التركية، مع اقتراب موعد عرض أولى حلقاته.

العمل المنتظر، الذي أنتجته شركة MF Yapım المعروفة بإنتاجاتها القوية، يعد بمزيج مشوّق من الغموض، والدراما النفسية، والرومانسية، خاصة بعد طرح الإعلان الترويجي الأول الذي انتشر كالنار في الهشيم على مواقع التواصل.

موعد عرض المسلسل التركي 'غريب في المرآة'.. والقناة الناقلة

سيُعرض المسلسل حصريًا على قناة ATV التركية، يوم السبت الساعة 8:00 مساءً، ليبدأ رحلة درامية مختلفة عن السائد، سواء في الطرح أو البناء الدرامي.

قصة مسلسل 'غريب في المرآة'

تدور القصة حول 'عزرا'، امرأة تخضع لعملية تجميل تؤدي إلى تغيير كامل في ملامحها، لكنها لا تفقد شكلها فقط، بل تفقد ذاكرتها بالكامل. تستيقظ لتجد نفسها أمام وجه غريب لا تعرفه، وسط عالم لا تتذكره، تحت اسم جديد: دفنة.

تدخل 'دفنة' في حياة مختلفة تمامًا، إذ لا أحد يعرف حقيقتها، بمن فيهم هي. تعيش حياة امرأة لا تتذكرها، في حين تحاول ببطء تجميع خيوط ماضيها المفقود، في ظل شعور داخلي يربكها ولا يهدأ.

في الجهة الأخرى، هناك 'أميرهان'، رجل لا يزال يعيش على أمل لقاء زوجته المفقودة 'عزرا'. يتنقل من مكان لآخر حاملاً صورتها القديمة، من دون أن يعلم أن حبيبته أصبحت شخصًا جديدًا بملامح لا يعرفها، وباسم لا صلة له بالماضي.

تتشابك الخيوط حينما يلتقي 'أميرهان' 'دفنة' ذات مساء. لا يتعرف عليها، لكنها تُشعل فيه شعورًا غريبًا لا يمكن تفسيره. فهل يمكن للقلب أن يتعرف على من يحب، حتى إن خانته الذاكرة والملامح؟

تبدأ دفنة رؤية ومضات من ماضيها، ومشاهد مبهمة، وأحاسيس مألوفة تربكها. تحاول أن تفهم: هل هي فعلاً دفنة؟ أم أن اسمها الحقيقي لا يزال مخبّأ في زاوية مظلمة من عقلها؟

ويطرح المسلسل سؤالاً فلسفيًا مشوّقًا: هل يمكن للحب أن يسبق الذاكرة؟ وهل يكفي الشعور الداخلي للربط بين روحين فرقتهما الملامح والزمن؟

أبطال المسلسل التركي 'غريب في المرآة'

يضم العمل نخبة من النجوم الأتراك:

أونور تونا (Onur Tuna)

سيماي بارلاس (Simay Barlas)

كانر توبكو (Caner Topcu)

آسيومان داباك (Asuman Dabak)

سارة يلماز (Sara Yilmaz)

كرم أرسلانوغلو (Kerem Arslanoglu)

ناظلي سينيم أونال (Nazli Senem Ünal)

إمري تاشكيران (Emre Taskiran)

آيتن سويكوك (Ayten Soykök)

المسلسل من إخراج إيدا تيكسوز (Eda Teksöz)، المعروفة بقدرتها على تقديم أعمال إنسانية ذات طابع بصري وأداء درامي متقن.