انطلق يوم الأحد 4 مايو / أيار 2025 عرض المسلسل الدرامي 'أمي' بنسخته السعودية، عبر قناة MBC1 ومنصة 'شاهد VIP'، محققًا تفاعلًا كبيرًا بين المشاهدين في العالم العربي، بفضل موضوعه الإنساني العميق وأداء أبطاله المؤثر.

دراما إنسانية تكشف أوجها متعددة للأمومة

الحماس وصل حده صح؟ ???? يومين وتبدأ حكاية تعلق بالأذهان #أمي ابتداءً من 4 مايو مجاناً وبدون اشتراك على #Shahid #حكايات_لا_تنتهي http://onshahid.net/61892IQGT

تدور أحداث العمل في إطار درامي اجتماعي، تتمحور حول الطفلة بسمة، التي تبلغ من العمر 7 سنوات، وتعيش في بيئة أسرية مضطربة بسبب سوء المعاملة والعنف من زوج والدتها.

ويبدأ التغيير حين تلاحظ مديرة المدرسة 'مريم' التغيرات السلوكية لدى بسمة، وتقرر حمايتها واحتضانها رغم التحديات، في مبادرة شجاعة تكشف عمق المعاني المرتبطة بالأمومة الحقيقية.

تتصاعد الأحداث لتغوص في تفاصيل مشوقة ومؤثرة، تضيء على 5 نماذج نسائية مختلفة تمثل وجوهًا متعددة للأمومة؛ من الحنان والرعاية، إلى الإهمال والقسوة.

عمل مقتبس من دراما عالمية ناجحة

المسلسل مستوحى من الدراما اليابانية الشهيرة Mother التي عرضت عام 2010 وحققت انتشارًا عالميًا، وتم تحويلها إلى عدة نسخ دولية، من بينها النسخة التركية Anne في عام 2016.

وتميّزت النسخة السعودية بروحها المحلية التي تراعي العادات الخليجية دون المساس بجوهر القصة.

كوكبة من النجوم في طاقم العمل

يضم المسلسل نخبة من نجوم الدراما السعودية والخليجية، أبرزهم: تركي اليوسف في دور عبيد والعنود سعود بدور مريم ورنا جبران بدور سهام وترف العبيدي بدور الطفلة بسمة وفايز بن جريس بدور مازن وريم العلي بدور رزان وهمس بندر بدور لمار ونايف الظفيري بدور عامر.

إضافة إلى: زهرة عرفات، سناء بكر يونس، أسمهان توفيق، ليلى السلمان، عهود السامر، عبدالعزيز العبدلي، نغم المالكي، أبرار الفيصل، ونذير غليون.

تفاصيل فنية وإنتاجية

العمل الذي يمتد عبر 90 حلقة من سيناريو وحوار فاروق الشعيبي ومحمد العمر، وإنتاج مجموعة MBC بالتعاون مع شركة Medyapim التركية.

ويُعرض المسلسل من الأحد إلى الخميس على قناة MBC1 في تمام الساعة 6:00 مساءً بتوقيت السعودية، مع إعادة الحلقات في الأوقات التالية عند 7:15 صباحًا و1:45 ظهرًا؛ كما يمكن متابعة الحلقات عبر منصة شاهد VIP في أي وقت.

دراما تمس القلوب بروح محلية

أكد فريق العمل أن الهدف من هذه النسخة هو تقديم حكاية تلامس مشاعر المشاهد العربي، وتحاكي الواقع الاجتماعي في الخليج، مع إبراز قيمة الحماية والاحتواء التي قد تأتي من خارج روابط الدم، في تجسيد نادر لمعنى الأمومة البديلة.