يشارك النجم عبد الله السدحان في المارثون الرمضاني هذا العام من خلال مسلسل 'شليوي ناش'، الذي تم تصويره في الكويت، ومسلسل 'الديك الأزرق'، الذي يُعرض على قنوات التلفزيون السعودي، لافتاً الأنظار في تجربته الدرامية الثانية بالكويت، بعد أن شارك بالدراما التراجيدية في مسلسل 'كسرة ظهر'، ويأمل السدحان في العملين أن يرضيا ذائقة المُشاهِد ويستمتع بهما.

وحول مبادرة معالي المستشار تركي آل الشيخ إلى عمل يبشِّر بعودة الثنائي عبد الله السدحان وناصر القصبي قريباً، تمنى السدحان في حديثه التوفيق للعمل القادم، قائلاً:' إن هذا العمل بقدر ما هو مفرح وبإمكانيات مبذولة بجهد معالي المستشار تركي آل الشيخ ومجموعة MBC بقيادة الشيخ وليد الإبراهيم، فإننا سنبذل فيه قصارى جهدنا، ونتمنى ألاَّ نخيب المتلقي والمشاهد، وأن نقدم عملاً إبداعياً وزاخراً بالإمكانيات، وألاَّ نخيب جهود تركي آل الشيخ، الذي ترك الكثير من أعماله واهتمَّ بعبد الله وناصر، وحرص على تقديم كل ما يرضي ذائقة المُشاهِد والدراما السعودية بالأخص'.

وأضاف السدحان: 'حُمِّلْنَا بأمر ليس بالسهل، وهذا العمل المستقبلي الذي استبشرنا به خيراً ليس نصاً سيُقدَّم في مدينة ما، أو عملاً يتم تقديمه للمشاهد فحسب، بل المسؤولية أصبحت أضعافاً مضاعفة لنقدم عملاً إبداعياً يُرضي جميع الأطراف، سواء المتلقي أو معالي المستشار تركي آل الشيخ أو القائمون على هيئة الإذاعة والتلفزيون؛ لأننا نشأنا أنا وناصر القصبي من خلال هيئة الإذاعة في بداية تقديم أعمالنا'.

ناصر القصبي فيه الخير والبركة والعمل موعود بالخير

وأشار في حديثه إلى أن هذه مسؤولية كبيرة ونعتز بها، وناصر القصبي فيه الخير والبركة، والعمل موعود بالخير بإذن الله، ويتبقى لدينا 'النص'. وعند سؤاله عما إذا كان العمل تراجيدياً أو كوميدياً، أشار السدحان إلى أنه من المنتظر أن يكون العمل درامياً 'تراجيدياً'، واليوم أصبح المشاهد ذكياً وصاحب نظرة، ولا شيء يضحكه بسهولة، لا سيما أن الدراما الكوميدية أصعب، إلا إذا تمثلت في الموقف والحدث.

السبَّاق في صقل مواهب الشباب السعودي ولمساتهم الإبداعية

وفي سياق دعمه للمواهب السعودية، نوَّه السدحان بأنه دعم الشباب السعوديين من خلال الكتاب والمخرجين وورش العمل في أعماله السابقة، مثل 'بدون فلتر' وغيره، وأكد أنه السبَّاق في صقل مواهب الشباب السعودي ولمساتهم الإبداعية، قائلاً: 'أرغب في استمرار الأسماء الشابة في الساحة، مثل المخرجين هند الفهاد وهناء العمير وعبد العزيز الشلاحي وماجد الربيعان وغيرهم'.

واختتم حديثه بتمني التوفيق للمستشار تركي آل الشيخ، الذي يبذل جُلَّ جهده في إسعاد المتلقي، وأن يمن الله عليه بالصحة والعافية، ومسؤولياته كبيرة وموفقة، متمنياً أن يكون العمل المقبل مُرضياً لذائقة المشاهد ومتميزاً في النص والإبداعات.