كشفت المغنية الأمريكية الشهيرة بيلي إيليش عن جوانب شخصية من حياتها لم تُفصح عنها من قبل، حيث تحدثت عن علاقتها بجسدها واسمها، وانهمرت بالبكاء عند سؤالها عن إحساسها بالجمال، كما شرحت السبب الحقيقي وراء تحوّلها إلى النظام الغذائي النباتي.

بيلي إيليش: كرهت اسمي بشدة

في مقابلة نشرتها أخيراً مجلة فوغ البريطانية، وشارك فيها عدد من النجوم العالميين، من بينهم نيكي ميناج، وأريانا غراندي، وتشارلي إكس سي إكس، وستيلا مكارتني، وجّه الممثل البريطاني إدريس إلبا سؤالاً لإيليش حول شعورها تجاه اسمها، لتُجيب بأنها 'كرهته بشدة' في طفولتها.

وقالت: 'كنت أعتقد أن بيلي اسم صبي. هذا كل ما سمعته طوال الوقت. كنت غاضبة وأتمنى أن أُدعى باسم أنثوي مثل لافندر أو فيوليت'.

لكن النجمة الحائزة على تسع جوائز غرامي، والتي لم تتجاوز الثالثة والعشرين من عمرها، أوضحت أن مشاعرها تجاه الاسم تغيّرت تمامًا، مضيفة: 'اليوم، لا يوجد اسم آخر يناسبني كما يناسبني (بيلي). إنه مثالي لي ولشخصيتي'.

نيكي ميناج تُبكي بيلي إيليش

أما اللحظة الأشد تأثيرًا في المقابلة، فكانت عندما طرحت نيكي ميناج سؤالاً على إيليش حول علاقتها بجمالها واختياراتها في الأزياء، قائلة: 'يبدو أنكِ تشعرين بعدم الارتياح قليلًا تجاه جمالك.. هل تتمنين لو أن الناس لا يرونكِ بل يسمعون موسيقاك فقط؟'.

وردت بيلي على السؤال بالقول: 'نيكي، هذا السؤال جعلني أبكي قليلاً.. لم أشعر قط أنني جميلة، ولم أر نفسي بهذه الطريقة أبداً. كان عليّ أن أقنع نفسي بأنني جميلة. أن تكوني امرأة أمرٌ صعب'.

بيلي إيليش نباتية بعد سنوات من المقاومة

في المقابلة ذاتها، كشفت بيلي إيليش أنها أصبحت نباتية بعد سنوات من مقاومة الفكرة، رغم أن عائلتها سبقتها في هذا القرار.

وأجابت على سؤال طرحته المصممة البريطانية ستيلا مكارتني عن حبها للحيوانات وقرارها باتباع النظام النباتي، فقالت: 'في البداية، كرهت جسدي وظننت أنني إذا أصبحت نباتية فسأفقد الوزن، لكنني تعلّمت لاحقًا كل شيء عن صناعة الألبان والزراعة الحيوانية، التي تُمارس بشكل مروع ومُقلق، ومع ذلك نتظاهر بأنها طبيعية ومقبولة'.