لايف ستايل
موقع كل يوم -مجلة سيدتي
نشر بتاريخ: ٧ أيار ٢٠٢٥
الأميرة شارلوت، ابنة أمير وأميرة ويلز، وُلدت في 2 مايو 2015، وتعد أول امرأة ملكية لا تفقد مكانتها في ترتيب خلافة العرش لصالح شقيقها الأصغر، وذلك بفضل قانون خلافة العرش لعام 2013، وهي الآن الثالثة في ترتيب ولاية العرش، و'البديلة' لشقيقها الأمير جورج، أي تمر بالوضع الذي مرّ به عمها الأمير هاري، وبعد تصريحاته التلفزيونية الأخيرة، بدأ الجمهور يُقارن شارلوت بعمها، بل ويخشون أن تمر بما مر به من صعوبات نفسية.
كيت ميدلتون والأمير ويليام يحميان الأميرة شارلوت
لا شك أن الأميرة شارلوت ووالديها يواجهون مسئولية كبيرة وهم يتعاملون مع تعقيدات وضعها الفريد، فكونها البديل للأمير جورج، الوريث المستقبلي، يُمثل وضعاً محفوفاً بالمخاطر المحتملة، وهو ما أوضحه عمها الأمير هاري من قبل، الذي نشأ أيضاً بديلاً.
مع بلوغ الأميرة شارلوت العاشرة من عمرها، أكد روبرت هاردمان، كاتب السيرة الملكية ومؤلف كتاب 'صنع ملك'، لمجلة People أن كيت ميدلتون والأمير ويليام أصبحا على وعي بالمسار الملكي الذي ينتظر ابنتهما، بل، ويحميان شارلوت من صراعات 'البديل' التي واجهها الأمير هاري.
وأضاف هاردمان أن الأمير ويليام لا يهتم وحسب بالتحضير ليصبح ملكاً بنفسه، بل وجعل الحياة الملكية بأكملها في متناول جميع أبنائه، وألا يشعرهم بتفرقة'.
وتابع هاردمان: 'لطالما كانت الملكة الراحلة إليزابيث واعية جداً لهذا الدور الاستثنائي، وكانت لديها مشاعر خاصّة تجاه شقيقتها مارغريت، وابنها أندرو وهاري، لقد أدركت أن كونهم بدائل في عائلة ومؤسسة هرمية صارمة له تحدياته'.
وبالنظر إلى المستقبل، قد تُمنح شارلوت يوماً ما لقب الأميرة الملكية، على خطى عمتها الكبرى الأميرة آن، البالغة من العمر 74 عاماً.
الأمير هاري ومعاناة 'البديل'
ويذكر أن الأمير هاري أشار إلى دور 'البديل' في مذكراته قائلاً: 'كنت الظل، والسند، والخطّة البديلة، وُلدتُ في العالم تحسباً لأي طارئ لويليام'.
وكونه 'البديل' أدى إلى توتر وتنافس مع شقيقه ويليام، ولحظات شعر فيها بالتجاهل أو التقليل من قيمته.
وكتب أيضاً: 'لم يكترث أحد بي كثيراً؛ كان من الممكن دائماً الاستغناء عن البديل'.
وجه الشبه بين الأميرة شارلوت والملكة إليزابيث الثانية
الأميرة شارلوت، البالغة من العُمر 9 أعوام، ورثت عن جدتها الراحلة الأميرة ديانا اهتمامها وإتقانها لرياضة الباليه، وهذا ما يعرفه الجمهور الملكي، ولكن ما لا يعرفه الكثيرون أن أميرة ويلز، ورثت أيضاً موهبة من جدتها الراحلة الملكة إليزابيث الثانية.
قال المؤلف الملكي فيل دامبير لمجلة 'Hello': 'الأميرة شارلوت ورثت عن الملكة إليزابيث الثانية القدرة والمهارة على تقليد الشخصيات البارزة بإتقان'.
وتابع: 'تكون هذه الفقرة مفضلة لدى العائلة في التجمعات، تحديداً في احتفالات الكريسماس العائلية، فعندما كان يجتمع أفراد العائلة المالكة في المساء في ساندرينجهام، كانت تبدأ الملكة الراحلة تقليد بعض الشخصيات المشهورة وتجعلهم يخمنون من الشخصية التي تقلدها، ومنها شخصيات سياسية، واجتماعية، ورؤساء دول، وكان أشهر شخص تقلده الملكة هو الرئيس الروسي السابق بوريس يلتسين، والآن تقوم شارلوت بهذا الدور بدلاً من جدتها الراحلة'.