تحدثت سلمى سليمان عيد، ابنة الفنان المصري الراحل سليمان عيد، عن تفاصيل الأيام والساعات الأخيرة في حياة والدها، مؤكدة أن الوفاة جاءت بشكل مفاجئ رغم مرضه المزمن، مشيرة إلى الجوانب الإنسانية التي ميزته وأثرت في كل من عرفه.

الوفاة المفاجئة رغم التعايش مع المرض

في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج 'كلمة أخيرة' على قناة ON، أوضحت سلمى أن والدها كان يعاني منذ ثلاثين عامًا من ضعف في عضلة القلب، لكنه تعايش مع المرض وتناول أدويته بانتظام، مضيفة: بابا ماكانش بيعاني من حاجة غير القلب، وكان بياخد أدوية منتظمة، وعاش مع المرض سنين طويلة.. لكن الوفاة حصلت فجأة.

تفاصيل الساعات الأخيرة

كشفت سلمى أن والدها لم يكن صائمًا وقت الوفاة، إذ كان قد أنهى صيامه لآخر أيام 'الست البيض' في شهر شوال، قائلة: كان مخلص الست البيض يوم الخميس، وصلى الفجر، ودخل الحمام، وبعد شوية وقع.. وماما اللي اكتشفت وفاته.

إنسان بسيط محبوب من الجميع

عن الجانب الإنساني، قالت سلمى بتأثر إن والدها كان شخصًا محبًا للجميع، ويتعامل مع الناس ببساطة وعفوية، مضيفة: بابا كان جميل.. والكل بيحبه، خصوصًا الجيل الجديد اللي حبوه بجد.

آخر أعماله الفنية

أشارت إلى أن آخر ظهور فني لوالدها كان من خلال فيلم 'فأر بسبع أرواح'، والذي جسد فيه شخصية رجل متوفى، في مفارقة مؤثرة بين الواقع والخيال.

لحظة الوداع الأصعب

تحدثت سلمى عن أصعب اللحظات التي مرت بها قائلة: أصعب لحظة لما شفت أبويا في الكفن.. بس وشه كان بيضحك يا حبيبي.

واختتمت حديثها بالإشارة إلى أن الفنان الراحل لديه ابن وابنة فقط، عبد الرحمن، الذي يكبرها بعامين، وهي الصغرى.

وقالت: حب الناس في الجنازة والعزاء وجبر الخاطر اللي شوفناه، دا كان عزاء كبير لقلوبنا.