رغم نهاية غير مثالية لموسم ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز، خطف النجم المصري محمد صلاح الأضواء مجددًا بتتويجه بجائزتي هداف الدوري الإنجليزي الممتاز وأفضل صانع أهداف، ليصبح أول لاعب في تاريخ المسابقة يحقق هذا الإنجاز إلى جانب فوزه سابقًا بجائزة أفضل لاعب في الموسم.

وسجل صلاح هدف فريقه الوحيد في مباراة الجولة الـ38 أمام كريستال بالاس، التي انتهت بالتعادل الإيجابي (1-1) مساء الأحد على ملعب 'أنفيلد'، رافعًا رصيده إلى 29 هدفًا في صدارة الهدافين، بالإضافة إلى مساهمته بـ 18 تمريرة حاسمة، ما منحه لقب أفضل صانع ألعاب.

وبهذا، يكون صلاح قد دخل التاريخ من أوسع أبوابه، بعد أن أصبح أول لاعب يفوز بجوائز أفضل لاعب في الموسم، والحذاء الذهبي للأكثر تسجيلاً، وأفضل صانع ألعاب، في موسم واحد، وهو ما لم يحققه أي لاعب في تاريخ البريميرليغ.

كما عادل صلاح رقم آندي كول كأكثر اللاعبين مساهمة في الأهداف خلال موسم واحد بالدوري الإنجليزي (47 مساهمة)، في موسم يؤكد فيه النجم المصري مكانته كأحد أعظم لاعبي البريميرليغ.

على الجانب الآخر، اختتم ليفربول موسمه بنتيجة محبطة بالتعادل مع ضيفه كريستال بالاس (1-1)، في رابع تعثر له منذ تتويجه بلقب الدوري للمرة الـ20 في تاريخه.

وتقدم الضيوف مبكرًا عبر إسماعيلا سار في الدقيقة التاسعة، بينما تأزمت مهمة 'الريدز' بعد طرد لاعب الوسط الهولندي ريان غرافينبيرخ في الدقيقة 68، إلا أن محمد صلاح نجح في إنقاذ فريقه من الخسارة بهدف في الدقيقة 85 بصناعة من كودي غاكبو.

واكتفى ليفربول بـ 84 نقطة في ختام الموسم، وهو أقل رصيد لحامل لقب البريميرليغ خلال العقد الأخير، بعد أن تعرض للهزيمة أمام تشيلسي وبرايتون وتعادل مع أرسنال وكريستال بالاس في آخر أربع جولات.

ورغم تعثرات الفريق في الأمتار الأخيرة، واصل محمد صلاح ترسيخ اسمه كأحد أساطير ليفربول والدوري الإنجليزي على حد سواء، بموسم فردي يُصنف بين الأبرز في تاريخ المسابقة.