الدوحة - الخليج أونلاين

وزيرة الخارجية الكندية شكرت نظيرها القطري على دور بلاده في الإفراج عن المواطن الكندي من أفغانستان.

نجحت وساطة قطرية في الإفراج عن مواطن كندي كان محتجزاً في أفغانستان منذ نوفمبر الماضي.

وقالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، اليوم الاثنين: 'أشكر نظيري القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني على تسهيل إطلاق سراح مواطننا الكندي ديفيد لافري من أفغانستان'.

وأضافت جولي،عبر حسابها في منصة 'إكس': 'تحدثت هاتفياً مع لافري حال وصوله قطر، وهو في حالة معنوية جيدة'.

وأمس الأحد، أفادت وكالة 'رويترز' نقلاً عن مسؤول مطلع، بإطلاق سراح ديفيد لافري وهو جندي كندي سابق، اعتقل في العاصمة الأفغانية كابل يوم 11 نوفمبر الماضي بفضل وساطة قطرية.

وأضاف المسؤول لـ'رويتزر' إنه 'تم إطلاق سراح لافري بعد طلب تقدمت به الحكومة الكندية إلى قطر، لتقديم الدعم بالنظر إلى خبرتهم السابقة بوصفهم وسطاء في أفغانستان'.

ولا تزال ملابسات اعتقال لافري غير واضحة، وفي نوفمبر الماضي قالت 'شبكة دمج المحاربين القدامى'، حيث كان لافري يعمل، إنه سافر بشكل متكرر إلى أفغانستان في إطار مهام إنسانية.

وهذه العملية هي الثانية من نوعها خلال أقل من أسبوع، حيث أعلنت وزارة الخارجية القطرية، يوم الثلاثاء الماضي،نجاح عملية تبادل للأسرى بين الولايات المتحدة وأفغانستان.

وسبق أن توسطت قطر بين حركة طالبان والولايات المتحدة الأمريكية للإفراج عن سجناء لدى الطرفين، منها الإفراج عن الجندي والمهندس الأمريكي مارك فريريتشز، في سبتمبر 2022، مقابل الإفراج عن القيادي بشر نورزاي المقرب من الملا محمد عمر.

كما أدت قطر دوراً محورياً في مفاوضات السلام بين واشنطن وطالبان، والتي توجت بتوقيع اتفاق الدوحة أواخر فبراير 2020، وانسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان بشكل كامل عام 2021.