ذكرت صحيفة 'صنداي تايمز' البريطانية في تقرير جديد أن الأميرة آن أبدت استياءها من الأمير ويليام، ابن شقيقها، بسبب عدم توليه عددًا كافيًا من المهام الملكية الرسمية، رغم إقامته على مقربة من مواقع العديد من هذه الفعاليات.

ونقل التقرير عن مصدر مقرّب من العائلة أن الأميرة آن، التي تُعرف بتفانيها والتزامها الصارم بالواجبات الملكية، لا تزال تتولى القسم الأكبر من مراسم التنصيب في قلعة وندسور، رغم أن الأمير ويليام يعيش هناك. وقال المصدر 'هذا الأمر يُزعجها'.

الأميرة آن تتفوق على الملك تشارلز في النشاطات

تُعد الأميرة آن، وفقًا لإحصائيات القصر الملكي، العضوة الأكثر نشاطًا في العائلة المالكة من حيث عدد الالتزامات الرسمية منذ عام 2021، متفوقة على بقية أفراد العائلة بمن فيهم الملك تشارلز نفسه. ويُشار إلى أنها لا تزال تُجري الجزء الأكبر من مراسم التنصيب، التي تُقام نحو 30 مرة في العام وتُخصص لتكريم شخصيات وردت أسماؤها في قوائم الشرف الرسمية.

ورغم هذه المشاعر، أكّد التقرير أن الأميرة آن تدعم الأمير ويليام، البالغ من العمر 43 عامًا، وترى فيه وريثًا جديرًا، بل أعربت عن استعدادها لدعمه بصفتها ملكة عاملة عندما يتولى العرش يومًا ما.

عملة تذكارية فضية في عيد ميلاد الأميرة آن

مع اقتراب عيد ميلادها الخامس والسبعين، الذي يصادف 15 أغسطس/آب المقبل، قررت الأميرة آن، المعروفة بابتعادها عن الأضواء، الاكتفاء باحتفال رسمي واحد، يتمثل في إصدار عملة تذكارية فضية بقيمة 5 جنيهات إسترلينية من دار صك العملة الملكية البريطانية، وتحمل نقش 'الأميرة الملكية – 75 عامًا من الواجب والإخلاص'، إلى جانب صورة لها بتوقيع المصور الشهير جون سوانيل.

وقالت إحدى مساعداتها للصحيفة إن الأميرة لا ترى ضرورة للاحتفال بالأعمار التي تنتهي بالرقم 'خمسة'، مضيفة: هي تعتبر فقط الأعمار التي تنتهي بصفر مناسبات تستحق الاحتفال الكبير.

وفي سياق أكثر خصوصية، تُخطط الأميرة آن للاحتفال بعيد ميلادها كما اعتادت مع زوجها نائب الأدميرال السير تيموثي لورانس، في رحلة بحرية لمدة 10 أيام في غربي إسكتلندا، من دون طاقم على متن السفينة، قبل التوجه إلى قلعة بالمورال للانضمام إلى الملك تشارلز والعائلة.

وأوضح أحد أصدقائها: هذا هو نمط حياتهما. يذهبان للإبحار في مايو وأغسطس من كل عام منذ سنوات طويلة، ويستمتعان بقضاء الوقت معًا في هدوء تام. إنها تحب هذا التقليد.