يُقام في مدينة جدة بالفترة الحالية حدث بينالي الفنون الإسلامية الذي يجمع مقتنيات نادرة من التاريخ والثقافة العربية والإسلامية تحت عنوان 'أول بيت'.

تشارك مكتبة الملك عبد العزيز العامة في هذا الحدث بعرضها مجموعة قيمة من مقتنياتها التي تتمثل بالصور والقطع القديمة والنادرة من التاريخ الإسلامي، وبحديثنا عن اهتمام المملكة بالثقافة العربية والإسلامية تذكري احتفاء مناطق السعودية بيوم اللغة العربية.

أهم مقتنيات المعرض

فتح معرض بينالي للفنون الإسلامية أبوابه في مدينة جدة في صالة الحجاج بدءً من يوم 23 يناير الجاري، وسيستمر حتى 23 إبريل المُقبل، حيث يجمع هذا المعرض 600 قطعة أثرية تم اختيارها من عدد من المتاحف حول العالم، لتسليط الضوء على تاريخ مكة المكرمة والحرم المكي والمدينة المنورة.

استعرضت مكتبة المك عبد العزيز في البينالي مجموعة قيمة من مقتنياتها من الصور النادرة التي تم عرضها في قاعة مكة، وكان على رأسها أول صورة فتوغرافية لمكة المكرمة والمدينة المنورة، والتي تم التقاطها بكاميرا 'اللواء محمد صادق باشا' عام 1880م، إضافة إلى كتب 'صادق باشا' الأربعة التي تتناول طرق وأدله السفر للحج برًا وبحرًا، والتي يعود تاريخ أقدمها إلى عام 1877م.

من جهة أخرى يشارك المجلس الأعلى للآثار بهذا المعرض بـ18 قطعة أثرية تظهر خصائص الفنون الإسلامية، ويأتي على رأس هذه القطع مفتاح الكعبة المشرفة المصنوع من النحاس والذي يعود إلى العصر المملوكي، وشمعدان الحجرة النبوية الشريفة، وجزء من الكسوة الداخلية للكعبة المشرفة، ولوحة للحرم المكي، وأخرى للحرم النبوي.

إضافة إلى القطع الأثرية والتحف والمجسمات التاريخية التي تم استعارتها من متاحف عالمية ومحلية يستعرض المعرض أيضًا أعمال 44 فنانًا، بهدف تعزيز قيمة الفنون الإسلامية في هذا الحدث الذي يُعد الأول من نوعه على مستوى العالم، ختامًا، الق نظرة على معرض الهجرة في إثراء يستعرض نُسخة من حذاء النبي محمد.