لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ٢٥ أيلول ٢٠٢٥
كشفت الممثلة البريطانية إيما واتسون تجربتها 'المؤلمة' في محاولة تكوين صداقات في هوليوود بعد سنوات من العمل العميق مع أبطال سلسلة 'هاري بوتر'.
إيما واتسون تتحدث عن صدمة تعرضت لها في هوليوود
قالت إيما واتسون خلال استضافتها في بودكاست On Purpose مع جاي شيتي، إن تجربتها في تصوير ثمانية أجزاء من 'هاري بوتر' بين عامي 2001 و2011 منحتها توقعات غير واقعية عند دخولها مشاريع جديدة.
وأوضحت أنها اعتقدت أنّ الروابط الوثيقة التي جمعتها بزملائها مثل دانيال رادكليف، وروبرت جرينت، وتوم فيلتون يمكن أن تتكرر في أي عمل آخر.
وقالت: من غير المعتاد أن تصوّر مجموعة أفلام تمتد على 12 عامًا. كنا بالفعل مجتمعًا واحدًا. ولذلك، حملت هذا التوقع معي إلى مواقع تصوير أخرى، وهناك تعرّضت لصدمة قاسية فعلًا.
تجربة مؤلمة لدرجة الانكسار
أكملت إيما واتسون: كانت تجربة مؤلمة للغاية بالنسبة لي خارج 'هاري بوتر' وفي هوليوود، مؤلمة لدرجة الانكسار، لأن معظم الناس لا يدخلون هذه البيئات بحثًا عن صداقات.
وتأثرت إيما بشدة وهي تتحدث عن الأثر العاطفي لتجاربها، مشيرة إلى أنها ربما 'ليست مهيأة لمثل هذه البيئات التنافسية العالية.
وقالت والدموع في عينيها: لقد حطّمتني التجربة، لكنني فخورة بذلك بطريقة ما. أعتقد أن هذا يعني أن لديّ ما يمكن أن يُكسر... لديّ قلب ما زال قابلًا للكسر.
إيما واتسون: أفضّل أن أحتفظ بإنسانيتي
أشارت إيما واتسون، خريجة جامعة أكسفورد، إلى أنها شعرت بالاختناق من شدة الضغط العاطفي والتنافسية العالية في الوسط الفني، مضيفة: ربما لم أكن مهيأة لمثل هذه البيئات شديدة القسوة.
ورغم وصفها لهذه التجربة بأنها 'درس قاسٍ'، أكدت إيما أنها خرجت منها برؤية جديدة قائلة: هناك شيء أفتخر به، وهو أن هناك أمورًا لم أستطع تحمّلها. وأنا أفضل أن أحتفظ بإنسانيتي.
يُذكر أن آخر ظهور سينمائي لإيما واتسون كان في فيلم الدراما Little Women عام 2019.
ورغم قولها إنها 'تفتقد بشدة' مهنتها في ظل تركيزها الحالي على الدراسة، إلا أن هناك جانبًا من العمل لا تتوق للعودة إليه.