اخبار قطر
موقع كل يوم -مباشر
نشر بتاريخ: ٢٢ كانون الأول ٢٠٢٥
مباشر- حذر محللو 'بنك أوف أميركا' من أن خطر تدخل اليابان لدعم زوج العملات الدولار مقابل الين قد يرتفع مع بداية العام المقبل.
وأشار الاستراتيجيان شوسوكي يامادا، وميشاليس روساكيس، إلى أن السيولة المنخفضة خلال عطلة نهاية العام والمراكز المتباينة في السوق تقللان من احتمال التدخل على المدى القريب، لكن استمرار اتجاه الصعود لزوج العملات الدولار مقابل الين قد يغير الحسابات في يناير/كانون الثاني.
ويرجح الاستراتيجيان أن تتسامح السلطات اليابانية مع تحركات الأسعار حتى نهاية العام، مشيرين إلى أن ظروف السوق حول عيد الميلاد وبداية العام غالبًا ما تكون مشوهة بسبب انخفاض السيولة. وأضافا أن حركة الأسعار في مثل هذه الظروف قد لا تعكس الأساسيات الحقيقية، والتدخل في بيئة منخفضة السيولة قد يكون له تأثير مؤقت فقط.
ورغم أن خطر التدخل محدود في الأيام المقبلة، يرى 'بنك أوف أميركا' أن الاتجاه العام لزوج العملات الدولار مقابل الين يحتاج إلى مراقبة.
كما أن ارتفاع عائدات سندات الحكومة اليابانية يحد من قدرة المركزي الياباني على اتخاذ إجراءات قصيرة الأجل، وينقل المزيد من المسؤولية إلى وزارة المالية.
بالإضافة إلى ذلك، يحتفظ الحكومة الحالية بخيار الدعوة لانتخابات مبكرة لمجلس النواب، ما قد يزيد من الحساسية تجاه ضعف الين ويرفع احتمال تدخل سياسي إذا تسارع التراجع.
وحدد المحللون مستوى 162 إلى 165 كنقاط حرجة مع اقتراب العام الجديد، وأشاروا إلى أن التحرك نحو مستوى 160 قد لا يبرر التدخل بناءً على التقلبات فقط، بينما التحرك نحو 165 قد يُنظر إليه كمضاربة منفصلة عن الأساسيات، وحذروا من أن عدم التحرك عند تلك المستويات قد يؤدي إلى تسريع تراجع الين.























