لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ٢٧ حزيران ٢٠٢٥
في لفتة عفوية نالت تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، شاركت النجمة اللبنانية دانييلا رحمة جمهورها لحظة مميزة جمعتها بزميلها الفنان السوري محمد الأحمد، في مشهد استعاد أجواء شخصيتي 'يوليا' و'آدم' اللتين قدّماها معاً في مسلسل 'فرانكلين'.
دانييلا رحمة تشارك مقطع فيديو من كواليس 'فرانكلين'
نشرت دانييلا رحمة مقطع فيديو عبر حسابها الرسمي على تطبيق 'إنستغرام'، ظهرت فيه وهي تتمايل برقصات رشيقة في أحد الشوارع الضيقة المرصوفة بالحجارة الرمادية، بينما رافقها الأحمد، وشاركها لحظات من الرقص بخفة ظل وهما يسيران معاً في أجواء أوروبية ساحرة.
وأرفقت دانييلا الفيديو بتعليق مقتضب جاء فيه: 'يوليا وآدم في إيطاليا'، في إشارة إلى الشخصيتين المحوريتين في العمل الدرامي الذي جمعهما مؤخرًا.
الفيديو حصد آلاف الإعجابات ومئات التعليقات خلال وقت قصير، حيث عبّر المتابعون عن إعجابهم بالكيمياء الواضحة بين النجمين، متناولين صداقتهما المميزة خارج إطار العمل، كما أثنوا على أدائهما في المسلسل معتبرين أنهما قدّما أدواراً متقنة بتكنيك عالٍ وتميز في الأداء.
وتمنّى كثيرون في التعليقات إنتاج جزء ثانٍ من 'فرانكلين'، لا سيما بعد النهاية المفاجئة والمثيرة التي حملها الجزء الأول، والتي لا تزال محل نقاش بين محبي المسلسل.
فرانكلين.. تجربة إنتاجية تخرق المألوف
يأتي مسلسل 'فرانكلين' ضمن سلسلة من المحاولات العربية الحديثة لكسر النمط التقليدي للدراما، والانفتاح على إنتاجات أكثر جرأة وسينمائية، مدفوعة بتعاونات مع منصات عالمية مثل نتفليكس، والعمل هو ثمرة شراكة بين المنصة العالمية وشركة 'Eagle Films' بإشراف المنتج جمال سنان، وإخراج المصري حسين المنباوي، عن سيناريو محكم كتبته شيرين خوري.
وتدور أحداث المسلسل في 6 حلقات مكثفة، ضمن قالب يجمع بين الدراما النفسية والجريمة والتشويق، بطلاه محمد الأحمد، ودانييلا رحمة، يجسّدان شخصيتي آدم ويوليا، اللذين يتورطان في شبكة لتزوير العملات – تحديدًا فئة المئة دولار – ضمن ظروف مضطربة يطارد فيها كلٌّ منهما ماضيه، ويدفعه حبه للنجاة من الواقع القاتم، وتبرز في الحكاية عناصر الخيانة، الغموض، والثقة المشروطة، ما يجعل من العمل أقرب إلى الدراما البوليسية ذات الأبعاد الإنسانية العميقة.
'فرانكلين' لم يمر مرور الكرام، بل تصدّر فور عرضه قوائم المشاهدة في العديد من البلدان العربية، مثل: لبنان، السعودية، الإمارات، الأردن، مصر والمغرب، ولاقى إشادة جماهيرية واسعة بسبب الحبكة المحكمة، والتصوير السينمائي المتقن، وأداء ممثليه الذين أظهروا تناغماً واضحاً على الشاشة.