مباشر- ارتفعت الأسهم في آسيا اليوم الاثنين قبيل الجولة الثانية من محادثات التجارة بين واشنطن وبكين، والمقرر عقدها في وقت لاحق من اليوم في لندن.

صعد مؤشر نيكي 225 في طوكيو بنسبة 1.1% ليصل إلى 38,137.09 نقطة، بعد أن أعلنت الحكومة انكماش الاقتصاد الياباني بنسبة 0.2% خلال الربع المالي الممتد من يناير إلى مارس.

وفي كوريا الجنوبية، ارتفع مؤشر كوسبي بنسبة 1.9% ليصل إلى 2,865.52 نقطة.

زادت الأسواق الصينية رغم إعلان الحكومة تباطؤ الصادرات في مايو، حيث نمت بنسبة 4.8% مقارنة بالعام السابق، بعد ارتفاعها بأكثر من 8% في أبريل. وانخفضت الصادرات إلى الولايات المتحدة بنحو 10% مقارنة بالعام السابق.

كما أعلنت الصين انخفاض أسعار المستهلك بنسبة 0.1% في مايو مقارنة بالعام السابق، مسجلةً بذلك الشهر الرابع على التوالي من الانكماش.

ارتفع مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 1.4% ليصل إلى 24,119.64 نقطة، بينما ارتفع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.4% ليصل إلى 3,397.13 نقطة.

أُغلق سوق أستراليا في عطلة رسمية.

يوم الجمعة، ارتفعت أسهم وول ستريت عقب تقريرٍ أفضل من المتوقع عن سوق العمل في الولايات المتحدة.

اتسمت المكاسب بالاتساع، حيث ارتفعت جميع قطاعات مؤشر ستاندرد آند بورز 500. وعزز ذلك الأسبوع الثاني على التوالي من المكاسب للمؤشر القياسي، الذي انتعش من ركودٍ قبل شهرين ليقترب من أعلى مستوى قياسي له.

ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1% ليصل إلى 6,000.36 نقطة. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1% ليصل إلى 42,762.87 نقطة، بينما ارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 1.2% ليصل إلى 19,529.95 نقطة.

قادت أسهم التكنولوجيا، بقيمها الضخمة، المكاسب الواسعة. قفزت أسهم شركة إنفيديا المصنعة للرقائق بنسبة 1.2%، بينما ارتفعت أسهم شركة آبل المصنعة لهواتف آيفون بنسبة 1.6%.

ارتفعت أسهم تيسلا بنسبة 3.7%، معوضةً بعض الخسائر الكبيرة التي تكبدتها يوم الخميس عندما دخل ترامب وماسك في جدال محتدم على وسائل التواصل الاجتماعي.

ارتفعت أسهم مجموعة سيركل إنترنت، الشركة الأمريكية المصدّرة لإحدى أشهر العملات الرقمية، بنسبة 29.4%. يُضاف هذا إلى مكاسبها البالغة 168% التي حققتها يوم الخميس عند طرحها في بورصة نيويورك للأوراق المالية.

أبطأ أصحاب العمل الأمريكيون وتيرة التوظيف الشهر الماضي، لكنهم أضافوا 139 ألف وظيفة جديدة وسط حالة من عدم اليقين بشأن الحرب التجارية للرئيس دونالد ترامب. وأكد التحديث الشهري، الذي يحظى بمتابعة دقيقة، أن سوق العمل لا يزال صامدًا، على الرغم من مخاوف الشركات والمستهلكين بشأن تأثير الرسوم الجمركية على السلع المتجهة إلى الولايات المتحدة والقادمة منها وأهم شركائها التجاريين.

لا تزال الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب، والتي تُفرض بشكل متقطع، تُثقل كاهل الشركات. انخفض سهم لولوليمون أثليتيكا بنسبة 19.8% بعد أن خفضت الشركة المصنعة لملابس اليوغا توقعات أرباحها مساء الخميس، في محاولة منها لتعويض أثر الرسوم الجمركية، في ظل المنافسة الشديدة من العلامات التجارية الناشئة.

تنضم لولوليمون إلى مجموعة واسعة من الشركات، من تجار التجزئة إلى شركات الطيران، التي حذّرت المستثمرين من التأثير المحتمل على إيراداتها وأرباحها بسبب الرسوم الجمركية التي ترفع التكاليف، واحتمالية تضييق المستهلكين لنفقاتهم.