تعيش الساحة الفنية التركية حالة من الغضب، بعد أنباء تعرض مديرة الأعمال الشهيرة عائشة باريم لوعكة صحية حادة في أثناء فترة احتجازها في سجن سيليفري، حيث جرى نقلها على وجه السرعة إلى المستشفى بعد تدهور حالتها الصحية بشكل مفاجئ.

نقل عائشة باريم من السجن إلى المستشفى

يشار إلى أن باريم، التي تعاني من مشاكل خطيرة في القلب والأوعية الدموية، كانت تستعد لإجراء عملية قلب دقيقة قبل صدور قرار حبسها على ذمة التحقيق، ما زاد من تدهور حالتها الصحية داخل السجن.

وبعد انتشار هذه الأخبار أعلن عدد من النجمات تضامنهم مع عائشة باريم، مطالبات بالإفراج عنها على الفور حفاظًا على حياتها ومراعاة لوضعها الصحي.

ومن أبرز النجمات اللواتي تتضامن مؤخرًا مع عائشة باريم، النجمة الشهيرة إزجي مولا، التي عبّرت عن غضبها الشديد عبر حسابها على مواقع التواصل، وكتبت بلهجة غاضبة: هل تريدون قتلها؟ لماذا؟ لماذا؟! كيف يمكن فعل هذا بشخص يعاني من مشاكل صحية خطيرة؟!

أما النجمة سيريناي ساريكايا، فوصفت ما يحدث بأنه “ظلم صارخ يجب أن يتوقف فورًا”، مؤكدة أن استمرار احتجاز عائشة باريم هو بمثابة تعذيب لإنسانة مريضة تحتاج للرعاية الطبية وليس الحبس.

كما انضمت هاندا أرتشيل إلى حملة التضامن، وكتبت عبر حسابها الشخصي: ليت الجميع يعرف طيبة قلبها… أفرجوا عن عائشة، لا تظلموها أكثر من ذلك، أرجوكم.

محامي عائشة باريم يطالب بالإفراج عنها لأسباب صحية

تقدم محامي عائشة باريم بطلب رسمي للمحكمة من أجل إطلاق سراحها المشروط لأسباب صحية، معتبرًا أن موكلته لا تتحمل ظروف الاحتجاز القاسية، خصوصًا مع حاجتها المُلّحة لإجراء عملية جراحية عاجلة.

من جانبه كشف الإعلامي ومقدم البرامج التركي كانداش تولغا إيشيك، عبر حسابه الخاص في تطبيق 'إكس' أنه تواصل مع النائب العام، الذي قال إن ما حدث مع عائشة هو مجرد ارتفاع في ضغط الدم، وأن العاملين في السجن، طلبوا الإسعاف للإطمئنان على صحتها وليس لتدهور وضعها الصحي.

وفي تغريدة ثانية كشف كانداش أنه تواصل مع محامي عائشة الذي قال له: اتصل شقيق عائشة مساءً، وساءت حالتها فجأةً في أثناء المكالمة، فجاءت سيارة الإسعاف، وقالت إنها كانت خائفة للغاية، وكنتُ قلقًا على صحتها. لم نتلقَّ أي أخبار عنها منذ ذلك الحين. نعتقد أنها حاليًا في مستشفى سجن سيليفري. عائشة معرضة لخطر شديد للإصابة بسكتة دماغية. في ظل هذه الظروف، نطالب بالإفراج عنها فورًا.

حتى اللحظة، لم يصدر أي رد رسمي من السلطات القضائية بشأن إمكانية الإفراج عنها، بينما تتصاعد الضغوط من قبل الرأي العام ونجوم الفن الذين يواصلون التعبير عن قلقهم البالغ تجاه مصير عائشة باريم.