يبدو أن لاعب البيسبول السابق، أليكس رودريغيز، ما يزال يحتفظ ببعض الحب تجاه خطيبته السابقة، النجمة الأميركية، جنيفير لوبيز.

ورغم أن أليكس كان يقضي وقت ممتعاً محاطاً بنساء يرتدين البكيني، إلا إنه لم ينس عيد ميلاد خطيبته السابقة، واحتفل به عن طريق وضع إعجاب على منشور لشقيقتها 'ليندا لوبيز' عبر إنستغرام يتضمن 'صورة سيلفي مع أختها الكبرى جنيفير' بمناسبة عيد ميلادها.

وكتبت ليندا: 'أنت تضيئين العالم وتظهرين لي ما هو ممكن وأنت مصدر إلهامي دائمًاً.. أحيانًا لا أصدق أنني كنت محظوظًة جدًا لدرجة أن الله وضع روحك الجميلة في حياتي. أتمنى لك أفضل عيد ميلاد'.

وما يزال رودريغيز وجنيفر يتابعان بعضهما على إنستغرام، على الرغم من إلغاء خطوبتهما قبل نحو أربعة أشهر، وتحديداً في مارس/ آذار الماضي، وفقاً لموقع 'Page Six'.

وبحسب الموقع أيضًا فإن كلاً من رودريغيز ولوبيز قررا الاحتفال بأعياد ميلادهما على متن اليخوت الفاخرة في مدينة سانت تروبيز الفرنسية، حيث احتفلت الأخيرة بعيد ميلادها الـ 52 مع الممثل بن أفليك، فيما من المنتظر أن يحتفل رودريغيز بعيد ميلاده الـ 46 ليلة الثلاثاء، بحضور 50 ضيفاً.

وسيشارك في حفل عيد ميلاد رودريغيز العديد من أصدقائها ومنهم مذيعة برنامج 'NFL on CBS' ميلاني كولينز، إذ شوهد الثنائي بجانب بعضهما على مأدبة غداء جماعية في منطقة الريفيرا الفرنسية، ما أثار تكهنات بأن رودريغيز وكولينز يمكن أن يكونا مرتبطين عاطفياً.

وكانت جنيفير لوبيز قد أمضت عطلة نهاية الأسبوع تحتفل بعيد ميلادها بين أحضان صديقها الجديد الممثل بن أفليك (48 عاماً)، من خلال صورة شاركتها، السبت الفائت، عبر حسابها على موقع إنستغرام.

كما تم تصوير جنيفير لوبيز مع بن أفليك في فيديو شاركته زميلتها الممثلة والصديقة ليا ريميني، الجمعة، والذي يتضمن صورا ومقاطع من عيد ميلاد الأخيرة في يونيو/ حزيران الماضي.

ورصد مصورو الباباراتزي جنيفير وبن أفليك في مناسبات مختلفة خلال الفترة الأخيرة، دون أن يصدر أي منهما تصريحاً رسمياً بشأن عودة علاقتهما.

والتقى بن أفليك وجنيفير لوبيز لأول مرة خلال عملهما سويا في فيلم (Gigli) من إنتاج 2003، وتحولت علاقتهما إلى صداقة وطيدة، وأصبحا من أشهر ثنائيات هوليوود، وكادا أن يتزوجا، إلا أنهما انفصلا في عام 2004، بعد أن دامت علاقتهما لأكثر من عام.