شارك صانع المحتوى عبدالوهاب أبو سعد جمهوره تفاصيل تجربته الشخصية مع السفر، التي وصفها بأنها 'نقطة تحول محورية' في حياته. مثلما أوضح كيف أن كل وجهة زارها أضافت له بُعدًا جديدًا، وأسهمت في تشكيل شخصيته، وتوسيع أفقه، ليس فقط على الصعيد الشخصي، بل والمهني أيضًا.

السفر ليس تغيير مكان فقط

اغلى عنب بالعالم

يرى عبدالوهاب أن السفر ليس تغيير مكان فقط، بل هو تغيير نظرة، وتوسيع أفق، وفرصة لتجربة الحياة من زوايا مختلفة. وقال 'كل مرة سافرت فيها، شعرت أنني أكتشف جزءاً جديداً من نفسي'.

وأوضح أن السفر ساعده على فهم الثقافات المتنوعة، والتعرُّف على عادات الشعوب، مما جعله أكثر وعيًا، وانفتاحًا، وتقديرًا للتنوع الإنساني.

السفير ليس حكراً على الأغنياء

أشار أبو سعد الذي يمتلك ملايين المتابعيين عبر منصات التواصل الاجتماعي، إلى أن السفر ليس حكرًا على الأغنياء أو أصحاب وقت الفراغ الطويل، بل هو متاح للجميع بطرق ذكية وبسيطة.

وقال: 'مو لازم تسافر بعيداً أو تصرف كثيراً، أحيانًا رحلة قصيرة تكفي عشان ترجع بطاقة جديدة، وأفكار متجددة'.

وأضاف: 'أنصح كل شاب وشابة أن يخوضوا تجربة السفر حتى لو مرة في السنة. التجربة تبني الشخصية، وتفتح آفاقاً جديدة للنجاح، وتخلّي الواحد يشوف الحياة بمنظور مختلف تمامًا'.

أجمل ما في السفر

سعد ناقد..

أما عن أجمل ما في السفر، قال عبدالوهاب إن أجمل اللحظات هي تلك التي يعيشها الإنسان ببساطة، مثل التعرف على أناس جدد، أو تذوق أكل لأول مرة، أو حتى المشي في شوارع لا يعرفها.

وقال: 'كل تفصيلة صغيرة في السفر تترك أثراً كبيراً في النفس'، قبل أن يختتم حديثه بالتأكيد على ضرورة خوض هذه التجرب 'إذا كان عندك فرصة تسافر، لا تتردد. امنح نفسك هذه الهدية، لأنك بعد كل رحلة لا تعود نفس ---الشخص... بل تعود أقوى من قبل'.