الدوحة - الخليج أونلاين

استعرض رئيس وزراء فيتنام مع الشيخ بندر بن محمد سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

وصلرئيس وزراء فيتنام، فام مينه تشينه، أمس الأربعاء، إلى الدوحة في زيارة عمل ضمن جولة خليجية شملت الإمارات والسعودية.

وبحسب وكالة الأنباء القطرية (قنا)، كان في استقبال مينه تشينه والوفد المرافق لدى وصوله إلى مطار الدوحة الدولي،وزير الدولة أحمد بن محمد السيد، وسفير قطر لدى فيتنام خالد علي آبل، وسفير الأخيرة نغوين هوي هياب.

واستقبل مينه تشينه في مقر إقامته بالدوحة، محافظ مصرف قطر المركزي رئيس مجلس إدارة جهاز قطر للاستثمار الشيخ بندر بن محمد بن سعود آل ثاني، وبحثا سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

وكانت وزارة خارجية فيتنام نقلت عنسفير قطر لدى فيتنام، قوله إن زيارة رئيس الوزراء الفيتنامي 'تعكس تحولاً نحو تعزيز العلاقات بين البلدين'.

وأضاف السفير أن 'قادة البلدين يريدون تبادل رؤية مشتركة ويرغبون في تطوير العلاقات الثنائية إلى مستوى أعلى بما يتناسب مع إمكاناتهم ومكانتهم'.

وتابع آبل: 'أنا متفائل بأن العلاقات بين البلدين ستدخل مرحلة جديدة بعد 30 عاماً من إقامة العلاقات الدبلوماسية'.

وأشار إلى أن 'قطر بمواردها المالية والتكنولوجيا المتصلة عالمياً، وفيتنام بقدرتها الاقتصادية ومواردها الطبيعية ومزاياها الجغرافية وموقعها في سلسلة التوريد العالمية، يمكن أن تحقق منافع اقتصادية كبيرة لكلا البلدين'.

وزاد: 'يمكن أن تصبح قطر بوابة فيتنام إلى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويمكن أن تكون فيتنام بمثابة جسر لقطر إلى منطقة آسيا وتايلاند'.

وأمس، غادر تشينه السعودية بعد أن شارك في مؤتمر مبادرة 'مستقبل الاستثمار'، والتقى على هامش المؤتمر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

والأحد الماضي زار تشينه الإمارات، وعقد لقاءً مع الرئيس محمد بن زايد آل نهيان، واستعرضا فرص التنمية بين البلدين، وجرى على هامش الزيارة توقيع اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة بين الإمارات وفيتنام.

تأتي جولة رئيس وزراء فيتنام بدعوة من رئيس دولة الإمارات محمد بن زايد آل نهيان،وولي عهد السعودية محمد بن سلمان ورئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.

وتعتبر هذه الزيارات الرسمية الأولى من قبل رئيس وزراء فيتنامي إلى الإمارات وقطر على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، وأول زيارة على الإطلاق إلى السعودية منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.