تتابع الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، تداعيات الحادث المأساوي الذي وقع صباح اليوم السبت على الطريق الإقليمي في الاتجاه المؤدي إلى 'القاهرة – الإسكندرية الصحراوي'، وأسفر عن مصرع 9 أشخاص وإصابة 11 آخرين، وفقًا للبيانات الرسمية الصادرة عن وزارة الصحة والسكان.

ووجّهت وزيرة التضامن الاجتماعي رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة المنوفية، وفريق الإغاثة بالهلال الأحمر المصري، بسرعة التدخل وتقديم المساعدات الإغاثية العاجلة للمصابين وأسر الضحايا.

كما شددت الوزيرة على ضرورة الانتهاء من الأبحاث الاجتماعية اللازمة في أسرع وقت ممكن، تمهيدًا لصرف التعويضات والدعم المادي للأسر المتضررة، مؤكدة تضامن الوزارة الكامل مع الضحايا وذويهم، ومقدمة خالص التعازي لأسر المتوفين.

مصر.. فاعل خير يتبرع بـ38 مليون جنيه لأسر ضحايا حادث أشمون

ماذا حدث؟

وكانت غرفة عمليات شرطة النجدة بمحافظة المنوفية قد تلقت بلاغًا بوقوع حادث تصادم مروع بين سيارتين ميكروباص تقلان عمالًا لأحد المصانع، وذلك بالقرب من منشأة القناطر بمحافظة الجيزة، على الطريق الإقليمي باتجاه القاهرة – الإسكندرية الصحراوي.

وأظهرت المعاينة الأولية أن أحد السائقين كان يسير عكس الاتجاه، ما أدى إلى وقوع التصادم العنيف.

وقد تم الدفع بـ18 سيارة إسعاف مجهزة إلى موقع الحادث، حيث جرى نقل المصابين إلى مستشفى الباجور العام لتلقي الرعاية الطبية، فيما تم حفظ جثامين الضحايا في ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة التي باشرت التحقيقات.

استجابة صحية عاجلة

من جانبه، تابع الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، تطورات الحادث بشكل فوري، ووجّه برفع درجة الاستعداد القصوى في المستشفيات المحيطة، وتوفير الرعاية الطبية والنفسية للمصابين وأسر الضحايا. كما كُلّف الدكتور محمد الطيب، نائب وزير الصحة، بالتوجه إلى مستشفى الباجور لمتابعة تقديم كافة أوجه الدعم والرعاية.

وتواصل الجهات المعنية جهودها لحصر البيانات النهائية للضحايا والمصابين، وتقديم الدعم اللازم في إطار خطة الدولة للتعامل مع الحوادث الكبرى.

حبس مالك السيارة المتسببة في حادث الطريق الإقليمي بالمنوفية