أبوظبي - الخليج أونلاين

الإمارات تُعد من أبرز شركاء الاتحاد، حيث ارتفعت حصتها إلى 2% من إجمالي تجارة التكتل

أكد أندريه سليبنيوف، وزير التجارة في المفوضية الاقتصادية الأوراسية، أن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات والاتحاد الاقتصادي الأوراسي تمثل محطة استراتيجية مهمة في مسار التعاون الثنائي، مشيراً إلى أنها ستدعم التنويع التجاري وتعزز الاستثمارات المتبادلة.

وقال سليبنيوف، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات، إن الإمارات تُعد من أبرز شركاء الاتحاد، حيث ارتفعت حصتها إلى 2% من إجمالي تجارة التكتل، ما يضعها ضمن أكبر 10 شركاء تجاريين له عالمياً.

وأضاف أن صادرات الاتحاد إلى الإمارات ارتفعت أربع مرات خلال عامين، بينما زادت الصادرات الإماراتية بنسبة تفوق 50%.

وأوضح أن الاتفاقية تهدف إلى خفض الرسوم الجمركية على أكثر من 85% من السلع، بما يقلص الحماية الجمركية من 5% إلى 0.6% على منتجات الاتحاد، ومن 5.9% إلى 1.5% على المنتجات الإماراتية.

وتشمل السلع المستفيدة الصلب والألمنيوم والبتروكيماويات من جهة، والبوليمرات ومستحضرات التجميل من جهة أخرى.

وأشار إلى أن الإمارات باتت، بفضل هذه الشراكة، مركزاً تجارياً متقدماً على شركاء كبار مثل اليابان والبرازيل ومصر.

ولفت إلى أن التعاون يشمل قطاعات الزراعة والصناعة، حيث استفاد الاتحاد من إعفاءات في 82% من فئات السلع الزراعية، فيما حصلت الإمارات على امتيازات تغطي 96.8% من صادراتها الصناعية.

وبين أن الاتفاقية تمهد لتوسيع التعاون في مجالات مثل اللوجستيات والصناعات التحويلية والتكنولوجيا والتجارة الإلكترونية، مؤكداً أن حجم التبادل التجاري تضاعف ثلاث مرات منذ 2020، وأن الاتفاقية توفر أساساً قوياً لمضاعفة التبادل مجدداً خلال السنوات المقبلة.