يبدو أن العائلة المالكة البريطانية تشهد يومًا عصيبًا ومقلقًا، وذلك بعد انتشار خبر تسلل أحد الأشخاص المجهولين منزل العائلة المالكة بقلعة وندسور، صباح الأحد الماضي، ورغم مرور يومين على الحادث، إلا أن الخبر لم ينشر إلا منذ ساعات قليلة.

رجل مجهول يقتحم قلعة وندسور

أكد متحدث باسم شرطة وادي التايمز، الواقعة جنوب شرق إنجلترا، الخبر لمجلة بيبول، وقال إن الحادث وقع بعد ظهر يوم الأحد 1 يونيو. وتم اعتقال المتسلل بعد محاولته اقتحام قلعة وندسور بالقرب من منزل كيت ميدلتون والأمير ويليام.

وأُلقي القبض على المشتبه به بعد اقتحامه حرم القلعة مباشرةً، ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان أيٌّ من أفراد العائلة المالكة موجودًا في القلعة وقت وقوع الحادث.

وقال المتحدث باسم شرطة وادي التايمز: 'بعد الساعة الواحدة ظهرًا بقليل من يوم الأحد، دخل رجل إلى حرم محظور في قلعة وندسور'.

وأضاف: 'سارع ضباط شرطة العاصمة إلى اعتراضه وإلقاء القبض عليه ولم يدخل الحرم الداخلي لقلعة وندسور. وأُلقي القبض عليه للاشتباه في تعديه على موقع آمن، وأُفرج عنه بكفالة، ولا يزال التحقيق جاريًا من قِبل شرطة وادي التايمز'.

وشاركت شرطة العاصمة المزيد من التفاصيل في بيان مشترك مع مجلة PEOPLE. وجاء في البيان: 'أُلقي القبض على رجل في الثلاثينيات من عمره للاشتباه في تعديه على موقع محمي وحيازته ممنوعات من الفئة أ بعد دخوله إلى حدائق خاصة في قلعة وندسور'.

ويذكر أن شرطة العاصمة تدير فرق الأمن المسؤولة عن العائلة المالكة. ويُعتبر التعدي على الأماكن المحمية المحددة بموجب قانون الجرائم المنظمة الخطيرة والشرطة لعام 2005 جريمة جنائية، بما في ذلك القواعد الرئيسية للعائلة المالكة في قلعة وندسور وقصر باكنغهام وقصر كنسينغتون.

هجوم مماثل في أكتوبر 2024

وفي نوفمبر 2024، أعلنت الشرطة ايضًا نبأ اقتحام مماثل لقلعة وندسور. وقالت السلطات إن لصوصًا ملثمين اقتحموا مباني زراعية في ضيعة وندسور يوم الأحد 13 أكتوبر 2024، عندما كان يُعتقد أن أمير وأميرة ويلز، مع أطفالهما، في مكان قريب.

ويُعتقد أن اللصوص كانوا يستهدفون آلات زراعية واستخدموا مركبة مسروقة لاقتحام البوابة الأمنية عند الخروج.

قلعة وندسور هي أقدم وأكبر قلعة مأهولة في العالم، وقد أسسها ويليام الفاتح حوالي عام 1070.

قد ترغبين في معرفة ما هي قلعة وندسور المثوى الأخير للملكة الراحلة إليزابيث الثانية؟

وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».