الدوحة – الخليج أونلاين

جدّدت الخارجية القطرية موقف بلادها الثابت الداعم لسيادة سوريا واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها.

دانت السعودية وقطر والكويت بشدة الغارات الإسرائيلية على مدينة درعا السورية، وعدتها اعتداءً صارخاً على سيادة ووحدة سوريا، وانتهاكاً سافراً للقانون الدولي.

ودعا بيان للخارجية القطرية، الثلاثاء، 'المجتمع الدولي إلى تحرك عاجل لإلزام إسرائيل بالامتثال للقوانين والأعراف الدولية، ووقف الاعتداءات المتكررة على الأراضي السورية، بما يحول دون المزيد من التصعيد والتوتر في المنطقة'.

وجدّدت الخارجية القطرية موقف بلادها الثابت الداعم لسيادة سوريا واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها.

بدورها اعتبرت الخارجية السعودية القصف انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، وأدانت المملكة المحاولات الإسرائيلية لزعزعة أمن واستقرار سوريا والمنطقة من خلال هذه الانتهاكات المتكررة التي تخالف الاتفاقيات والقوانين الدولية ذات الصلة.

وأكدت، في بيان مساء الثلاثاء، 'ضرورة نهوض المجتمع الدولي أمام هذه الاعتداءات، وأهمية اضطلاع الدول الأعضاء في مجلس الأمن بدورهم، والوقوف بشكلٍ جاد وحازم أمام هذه الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة في سوريا ومنع اتساع رقعة الصراع، وتفعيل آليات المحاسبة الدولية على هذه الانتهاكات'.

كما جددت المملكة أيضاً تضامنها مع سوريا حكومةً وشعباً.

وأصدرت وزارة الخارجية الكويتية بياناً، الأربعاء، عبرت فيه عن إدانتها الشديدة للغارات الإسرائيلية على الأراضي السورية، واعتبرتها 'انتهاكاً صارخاً' للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مجددةموقف الكويت الداعي إلى ضرورة احترام سيادةسورياواستقلالها ووحدة أراضيها.

وشددت على أهمية اضطلاع مجلس الأمن بمسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين، ووضع حد لـ 'الانتهاكات السافرة التي ترتكبها قوات الاحتلالالإسرائيلي، والتي تشكل تهديداً لأمن واستقرار سوريا والمنطقة بأسرها'.

ومساء الاثنين، قتل 3 أشخاص وأصيب 19 آخرون، بينهم 4 أطفال وامرأة، بقصف نفذه طيران جيش الاحتلال الإسرائيلي على أهداف في محيط مدينة درعا جنوب سوريا.

وعقب سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، شن جيش الاحتلال مئات الغارات على أهداف ومواقع عسكرية، في مختلف المحافظات السورية.

كما قامت 'إسرائيل' باحتلال المنطقة العازلة في الجنوب السوري، وتوغلت إلى مناطق عدة خلفه.