عند التفكير في المشاهير المتزوجين الأكثر ثراءً، عادةً ما يتبادر إلى الذهن فيكتوريا وديفيد بيكهام أو أمل وجورج كلوني. ولكن من المثير للدهشة أن أغنى ثنائي من المشاهير في العالم هما سلمى حايك وفرانسوا هنري بينولت، ويُقال أن ثروتهما تُضاهي ثروة آل بيكهام وكلوني مجتمعين.

سلمى حايك وفرانسوا هنري.. ثروة لا حدود لها

Embed from Getty Images

تتخطى ثروة الممثلة الأمريكية المكسيكية سلمى حايك، 58 عامًا، وفرانسوا هنري، 62 عامًا، الرئيس التنفيذي لمجموعة كيرينغ للأزياء، 7.9 مليار دولار. وهذا يفوق ثروة عائلة نجم كرة القدم السابق ديفيد بيكهام، البالغة 450 مليون دولار، وكذلك عائلة جورج كلوني البالغة 570 مليون دولار.

الاستقلال المالي لـ سلمى حايك

في مقابلة حديثة مع مجلة وول ستريت جورنال، كشفت حايك أنها وهنري يحافظان على شؤونهما المالية منفصلة، ​​وأنهما لم يوقعا قط على اتفاقية ما قبل الزواج -التي تحدد كيفية التعامل مع أصولهما وديونهما وثروتهما في حالة الطلاق أو الوفاة- وعلى رغم زواج حايك من أحد أغنى رجال العالم، إلا أنها فخورة باستقلاليتها المادية عنه.

وأوضحت قائلة: 'أدعم نفسي في جوانب كثيرة من حياتي. أحيانًا أشعر بضغط كبير لمثابرتي في تكوين ثروة كبيرة، ولكن هذا الأمر يجعلني سعيدة'.

جمعت حايك ثروة طائلة، تُقدر بمئة مليون جنيه إسترليني، من خلال التمثيل وإنتاج الأفلام. وقد نالت ترشيحات لجوائز الأوسكار عن أدوارها في أفلام شهيرة مثل 'فريدا'، مما عزز دخلها بشكل ملحوظ.

إمبراطورية فرانسوا هنري للأزياء الفاخرة

ورث فرانسوا هنري شركة كيرينغ عن والده، فرانسوا بينولت، وتولى منصب الرئيس التنفيذي عام 2005. وتحت قيادته، ارتفعت قيمة مجموعة كيرينغ بشكل كبير، حيث أصبحت تمتلك بعضًا من أشهر العلامات التجارية الفاخرة عالميًا، مثل غوتشي، وسان لوران، وبالنسياغا، وألكسندر ماكوين.

وتُقدر ثروته الشخصية حاليًا بنحو 7.8مليار دولار أمريكي، وفقًا لصحيفة التايمز اللندنية.

وعلى الرغم من ثروته الطائلة، يُفضل فرانسوا هنري البقاء بعيدًا عن الأضواء، ونادرًا ما يظهر في العلن إلا بمرافقة زوجته في فعاليات فاخرة مثل مهرجان كان السينمائي.

لماذا لم ترغب سلمى في عقد ما قبل الزواج؟

تزوجت سلمى وفرانسوا في يوم الحب عام 2009، وأنجبا ابنتهما فالنتينا، التي تبلغ من العمر الآن 17عامًا. وقد تحدثت الممثلة بصراحة من قبل عن سبب عدم توقيعها عقد ما قبل الزواج، مؤكدةً أنها دخلت في الزواج واثقة من رغبتها في الاستقلال.

وسبق أن صرحت في بودكاست يقدمه داكس شيبارد: 'عندما تزوجته، قال الجميع إنه زواج مُرتب، إنها تتزوجه من أجل المال، لذلك أردت أن أثبت لهم العكس، وها نحن الآن سويًا منذ خمسة عشر عامًا، ومازلنا في حالة حب قوية'.

إليكِ هذا الخبر في يوم ميلادها.. دروس من سلمى حايك لأناقة المرأة بعد الخمسين

المال لا يشتري الحب - لكنه يُساعد

مع أن سلمى حايك تُصرّ على أن زواجهما لا يتعلق بالمال، إلا أنها مازحت مجلة وول ستريت جورنال في حوار سابق، حول اختلاف تعامل الغرباء معها نظرًا لثروتهما المشتركة.

وقالت: 'بالنسبة لي، امتلاك المال يعني عدم التفكير فيه. لكن الناس لا يريدون سوى الحديث عن المال. يأتي إليّ الغرباء، مُعتقدين أننا يجب أن نكون أصدقاء لمجرد أنهم أغنياء أيضًا'.

مع ذلك، تُصرّ الممثلة الأمريكية على أن علاقتهما مبنية على الحب والاحترام المتبادل. وقالت من قبل عن زوجها: 'لقد جعلني شخصًا أفضل بكثير وساعدني على عيش حياة بشكل صحي'.

قد ترغبين في معرفة:ديفيد وفيكتوريا بيكهام يشاركان في أول مأدبة رسمية لهما بقصر باكنغهام

كيف يُقارن آل بينولت بأزواج المشاهير الآخرين؟

بالمقارنة، تُعتبر ثروة آل بيكهام البالغة 450 مليون دولار مُبهرة، لكنها أقل بكثير من ثروة فرانسوا. جنى ديفيد بيكهام ملايين الدولارات كلاعب كرة قدم مع مانشستر يونايتد وريال مدريد، كما بنت زوجته فيكتوريا ثروتها من خلال علامتها التجارية الناجحة في مجال الأزياء.

وبالمثل، جمع جورج كلوني ثروة طائلة من نجاحه في هوليوود، وعقود رعاية من عدة شركات، وبيع علامته التجارية بما يقارب مليار دولار. أما أمل كلوني، فقد جمعت ثروتها الخاصة من خلال مسيرتها المهنية كمحامية دولية بارزة في مجال حقوق الإنسان.