يبدو أن عام 2026 سيكون عام اللون الأزرق بامتياز. فبعد سنوات من هيمنة الألوان الترابية والدرجات الهادئة، عاد الأزرق ليحتل مكانه على عرش الموضة كلون أساسي يجمع بين الهدوء والقوة، وبين العصرية والكلاسيكية. من منصات عروض الربيع والصيف، تألقت الإطلالات بدرجات الأزرق المتنوّعة، من الداكنة العميقة إلى الفاتحة الحالمة، لتثبت أن هذا اللون قادر على إعادة تعريف الأناقة بأسلوب جديد ومتجدد.

الأزرق الملكي النجم الأول

يتربع الأزرق الملكي على عرش ألوان الموسم، مقدّماً نفسه كلون الفخامة والجاذبية. هذا التدرّج القوي والمشبع يضفي على الإطلالة حضوراً لافتاً، سواء في الفساتين أو المعاطف أو البدلات. إنه اللون المثالي لمن تبحث عن لمسة أناقة متوهجة دون الحاجة إلى الزخارف أو التفاصيل المعقدة.

الأزرق السماوي بنفحة عصرية

البديل العصري عن الجينز الكلاسيكي هو السروال الأزرق السماوي، الذي يضيف لمسة ناعمة ومنعشة إلى الإطلالة اليومية. سرّ تنسيقه الناجح يكمن في البساطة: يُفضّل اعتماده مع قطع بلون أبيض ناصع أو أزرق داكن، لخلق توازن أنيق يبرز نقاء اللون وجماله.

الأزرق البترولي بلمسة راقية

بين الأزرق والأخضر، يبرز الأزرق البترولي كلون غني وعميق يلفت الأنظار دون أن يكون صاخباً. يُقدَّم هذا الموسم في تصاميم متنوعة تجمع بين البنية الواضحة والخطوط الناعمة، ليمنح الإطلالة بعداً أنيقاً ودافئاً في آنٍ واحد. إنه اللون الذي يليق بجميع الأوقات، من النهار العملي إلى المساء المتألق.

النقشات الزهرية بالدرجات الزرقاء

الأزهار باللون الأزرق تمنح الأزياء روحاً حالمة بطابعٍ ريترو مستوحى من خمسينيات وستينيات القرن الماضي. تأتي مطرّزة أو مطبوعة على القمصان والفساتين، لتمنح الإطلالة لمسة رومانسية مرهفة توازن بين العفوية والأنوثة الراقية.

الأزرق البحري رمز الأناقة الخالدة

يبقى الأزرق البحري الخيار الأمثل لمحبات الإطلالات الكلاسيكية. فهو اللون الذي ينافس الأسود من حيث الأناقة والعملية، ويُعتمد هذا الموسم في الإطلالات الأحادية، مونوكروم، لإبراز طابعٍ قويّ ومتوازن. بفضل مرونته وسهولة تنسيقه، يظل الأزرق البحري أحد أعمدة الموضة التي لا تزول.