أعربت الفنانة سلوى محمد علي عن سعادتها بتجسيد شخصية 'عبلة' في مسلسل 'فات الميعاد'، مؤكدة أن الشخصية تمثل نموذجًا لنساء كثيرات في المجتمع.

سلوى محمد علي: 'شخصية 'عبلة' تشبه نساء كثيرات عرفتهن في حياتي'

قالت سلوى محمد علي في تصريحات صحفية، إنها ترى 'عبلة' كـ سيدة من أصول ريفية جاءت لتعيش في منطقة شعبية، واضطرتها ظروف مرض زوجها لتحمل مسؤولية البيت والعمل معًا، ما منحها قوة واستحقاقًا طبيعيًا في أعين أبنائها.

أوضحت أن تربية 'عبلة' وظروف التربية المتتابعة للأجيال والمجتمع كله هما السبب فيما آل إليه حال أبنائها، معتبرة أن ما يعيشه أي جيل هو نتيجة متراكمة لما ربّى به الآباء والأجداد، مشيرة إلى أن شخصية 'عبلة' تشبه نساء كثيرات عرفتهن في حياتها، من قريباتها وصديقاتها، وهي مزيج من شخصيات حقيقية عاصرتها.

وعن تلقي الجمهور للشخصية، عبّرت سلوى عن سعادتها بانقسام الآراء حول 'عبلة'، حيث وصفها البعض بالشخصية الطيبة وآخرون بالشريرة، معتبرة أن هذا دليل على نجاحها كممثلة، وعلى جودة النص والإخراج، قائلة: اختلاف الجمهور حول الشخصية يعني أننا نجحنا في تقديمها'.

سلوى محمد علي تنفي ارتباط العنف بالمستوى الاجتماعي وحده

وبسؤالها عن قضايا العنف الأسري التي تناولها العمل، نفت سلوى محمد علي ارتباط العنف بالمستوى الاجتماعي وحده، مؤكدة أن هذه الظواهر موجودة في كل الطبقات، وأن الضمير الشخصي والأخلاق هما الفيصل الحقيقي في التعامل مع الأزمات، مضيفة: 'القوانين تحمي المرأة إلى حد كبير، لكنها وحدها لا تكفي.. الحل في ضمير الناس'.

في سياق آخر، وجّهت الفنانة سلوى محمد علي تحية خاصة للفنانة حنان سليمان، واصفة إياها بأنها من أقرب الفنانات لقلبها، وصاحبة أداء فني متفرد يجمع بين الرصانة والعذوبة، مشيدة بدورها المؤثر في المسلسل.

يمكنك قراءة.. فنانة مصرية تكشف مشاركتها ككومبارس في أفلام عالمية

مسلسل 'فات الميعاد'

'فات الميعاد' هو مسلسل درامي اجتماعي يتكون من 30 حلقة، تدور أحداثه حول قصة تبدأ بطلب زوجة الطلاق من زوجها بسبب استحالة استمرار الحياة بينهما، لكن هذا الطلب البسيط يتحول تدريجيًا إلى كرة ثلج تكبر وتتسبب في سلسلة من الصراعات والتطورات التي تؤثر على جميع الشخصيات. مع كل حلقة، تنكشف أسرار خفية وتتعرض الشخصيات لاختبارات تكشف عن جوانب لم تكن معروفة حتى لهم أنفسهم، في إطار يمزج بين الحب والرومانسية والصراعات الداخلية، التي تظهر الشجاعة أحيانًا، والخوف والتردد أحيانًا أخرى.