يُعد النمش عبارة عن بقع صغيرة بنية اللون تظهر على البشرة نتيجة زيادة التصبغ، ويظهر عادةً على الوجه ومنطقة تحت العين والكتفين أو الظهر، ويصيب في الأغلب ذوات البشرة الفاتحة، وقد يتطور ليظهر على أي مكان في الجسم بما في ذلك الشفتين واللثة.

على الرغم من أن الشفاه تبدو مختلفة عن الجلد المحيط بها، إلا أنها لا تزال جزءًا من البشرة، وتُعد طبقة خارجية من الجلد، أي تتعرض للأشعة فوق البنفسجية.

يحتوي الجلد على خلايا تنتج صبغة الميلانين التي تحمي الجلد من أشعة الشمس فوق البنفسجية، والنمس ينتج بسبب تراكم الميلانين على الطبقة الخارجية من الجلد، بسبب التعرض الطويل لأشعة الشمس.

يكون النمش أمراً شائعاً عند الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي له، وكذلك الاشخاص الذين يعانون من أمراض الغدة الدرقية أو الحمل.

يعتبر نمش الشفاه غير ضار غالباً، ويظهر كردة فعل طبيعية عند التعرض لأشعة الشمس، وقد يكون غير دائم، أي يأتي ويختفي وهذا أيضاً طبيعي، لكن عليك مراقبة هذه البقع لأنها تشبه إلى حد كبير البقع التي تظهر عند الإصابة بسرطان الجلد.

ويمكنك التفريق بين النمش الطبيعي ونمش سرطان الجلد عن طريق رسم خط في منتصف النمش، فإن لاحظت عدم تماثل النمش أو إختلاف لونه أو إن ملمسهم غير متساوي فمن الأفضل زيارة طبيب الجلدية على الفور.

هناك العديد من الطرق التي تساعد في منع ظهور النمش على الشفاه، وسنستعرض بعض هذه الطرق التي تعد أكثر فعالية.

- ارتداء قبعات واسعة الحواف عند الخروج تحت أشعة الشمس

- استخدم مرطب الشفاه يحتوي على عامل حماية من الشمس

- الحد قدر المستطاع من التعرض المباشر لأشعة الشمس

هل هناك علاجات طبيعية تخفف من نمش الشفاه؟

لم تثبت الدراسات إن كان هانك علاجات طبيعية تعمل على إزالة النمش بشكل كامل، إلا أن هناك بعض العلاجات التي قد تساعد على تخفيفها مثل استخدام مقشر يحتوي على الليمون والعسل والسكر، أو وضع بعض الأطعمة التي تحتوي على حمض اللاكتيك مثل اللبن الرائب، والزبادي.