استغاثت هند سعيد صالح بالسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتقدم شكوى تخص زوجها الذي يعمل بالقناة الأولى المصرية وذلك بعد خروج القناة من التطوير التابع للشركة المتحدة.

وكتبت هند سعيد صالح عبر حسابها على Facebook: 'بالتأكيد آخر حاجة كنت أتمناها إن وسط مشاغله الكبيرة وهموم البلد اللى شايلها فوق كتافه إنى أزعج سيادة الرئيس والسيدة حرمه بمشكلة ( تبدو شخصية ) .. لكن كل اللى فى الوسط الإعلامى متأكدين من صحة كلامى.

للأسف كل السكك اتقفلت فى وشى بعد محاولات عديدة منى و من زوجى للتواصل مع بعض قيادات المتحدة للوصول لحل و إرجاع الحق لأصحابه. ملقتش حل تانى غير انى أعرض المشكلة على سيادة الرئيس و السيدة حرمه طالما المسئولين المباشرين بياخدوا القرارات بدون مراعاة لتضرر الموظفين الأصغر منهم .. وكأن الموظفين دول ملهمش حقوق وملهمش عائلات وأولاد بيتضرروا من القرارات اللى تبدو تنظيمية لكنها بتسيب وراها ضحايا فى كل اتجاه'.

وتابعت هند سعيد صالح: 'سيادة رئيس الجمهورية / عبد الفتاح السيسى، السيدة حرم رئيس الجمهورية / إنتصار السيسى، الحكاية باختصار شديد أن زوجى / محمد بكرى كان يعمل مدير إدارة الإعداد و التنفيذ لشبكتى تليفزيون ONTV و الحياة ( OTV من سنة 2006 و اللى تم تغيير إسمها لتصبح ONTV .. ثم انضمت لإدارته شبكة قنوات الحياة فى 2018 ). فى سنة 2020 تم نقله للقناة الأولى و الفضائية المصرية بعد انضمامهم للشركة المتحدة ضمن مشروع تطوير التليفزيون .. وخلال الفترة دي لم تنقطع علاقته بالشركة المتحدة حيث لازال مؤمن عليه في قناة ONTV اللى بيشتغل فيها من 2006 قبل بدء انطلاقها و اللى عقده معاها لا يزال ساري، ده غير إنه ساهم فى تأسيس واطلاق القناة الوثائقية سنة 2023. فجأة و بدون مقدمات يوم 17 إبريل 2025 تم إبلاغ العاملين بمشروع التطوير انه تم فصل القناة الأولى و الفضائية عن المتحدة من يوم ١ ابريل لتصبح تحت إدارة الهيئة الوطنية للإعلام .. و إن العاملين بمشروع التطوير ملهمش أى علاقة بالمتحدة حاليا .. حتى الزيادة السنوية تم تطبيقها بعد ما فصلوا الجهتين عن بعض و تم تطبيقها بأثر رجعى من بداية العام .. فأصبحوا تابعين للهيئة الوطنية للإعلام ( بدون عقود .. بدون زيادة سنوية .. بدون تأمين طبى .. بدون أى شئ يثبت فى الأساس انهم بيشتغلوا فى تليفزيون الدولة).

لو كان زوجى مدير إعداد وتنفيذ غير كفء مكنش هاينضم له شبكة قنوات الحياة 2018 بجانب OnTV .. و مكنش هايتم اختياره و فريق عمله قبل بداية بث و انطلاق قنوات تليفزيونية كبيرة سواء تحت إدارة المتحدة أو لا و اللى عددها وصل لحوالى 10 قنوات'.

وأكملت هند سعيد صالح: 'سيادة الرئيس ( الأب ) سيادة حرم الرئيس ( الأم ) مطلبى الوحيد هو الأمان و الإستقرار، زوجى هو العائل الوحيد للأسرة و أنا عمرى ما اشتكيت إنى بقالى 10 سنين بحاول أشتغل شغلتى اللى واخدة فيها شهادتى من المعهد العالى للسينما و هى المونتاج و مش عارفة أشتغل .. وسعيت وكلمت كل الناس و دايما بيوعدونى بالخير و بردو مابشتغلش .. بقيت أقول مش مهم أنا ليه مستثناه من كم الأعمال الدرامية اللى بتُنتج سنويا المهم أن زوجى مستقر فى شغله .. لكن كدة كمان حتى زوجى مش هيقدر يعول الأسرة.

كلمنا كل اللى ممكن نوصل لهم اننا مش عايزين إلا حق رجوعه لقناته الأم بنفس مزاياه الوظيفية والمالية .. أو إنهاء عقده بعد 19 سنة عمل مع مكافأة نهاية الخدمة .. لكن باختصار محدش شايفنا ولا سامعنا .. و محدش قادر ياخد القرار .. عشان كدة بكلم سيادتكم باعتباركم أب و أم لينا كلنا .. يا ريت يا فندم توجه بالنظر لحالة محمد بكرى وحالات تانية اكيد اتعرضت لنفس الموقف'.

واختتمت كلامها: ' اللى بحكيه ده مش أهم حاجة بتحصل فى الدولة .. لكنه أهم حاجة فى حياتى .. رزق بيتى و أولادى اللى مالناش مصدر غيره. أنا متاكدة يا سيادة الرئيس إن سيادتك وسط مشاغلك الكتير مش هاتخذلنا .. وهتبقى فى ضهرنا زى ما سيادتك عودتنا دايما.

حفظكم الله و حفظ مصر العزيزة من كل شر'.