تعرضت مدرسة 'سان جورج' التي يملكها الفنان راغب علامة مساء الاثنين، للتكسير والتحطيم وقام المهاجمون بكتابة بعض الشعارات على جدرانها وذلك على خلفية تسريب فيديو يتضمن مكالمة هاتفية وإساءة مزعومة من النجم اللبناني ضد شخصية سياسية لبنانية، وهو ما أثار غضب المهاجمين.

وقد جاء هذا التطور بعد تسريب مقطع فيديو تضمن مكالمة هاتفية زعم بأنها بين راغب علامة والنجم عبد الله بالخير، اللذين سارعا الى نفي الأمر بشكل نهائي، حيث خرج المطرب اللبناني ونفى بتغريدة ما نسب له، وكتب في منشور له على منصة 'إكس': 'أنفي هذا الاتصال جملةً وتفصيلًا، والصوت الظاهر فيه ليس صوتي وعن طريق الذكاء الاصطناعي جرى تقليد صوتي. سألاحق قضائياً الشخص المسؤول عن نشر هذه الشائعات المغرضة'.

وكذلك فعل مكتبه الاعلامي، الذي أصدر بياناً توضيحياً أكد أن ما يتم تداوله يندرج في سياق 'الشائعات المغرضة التي تستهدف السوبر ستار'، مؤكداً أن 'المكالمة مزيّفة بين الفنان عبدالله بالخير، وشخص انتحل صفة علامة، مستخدماً تقنيات متقنة لتقليد صوته، ومدلياً بتصريحات لا تمتّ له بصلة'.

وأكد البيان أن 'هذه التصريحات المزعومة تتنافى كلياً مع مبادئ الفنّان وقيمه، وهي تصريحات غريبة تماماً عن شخصيته، وعن ما اعتاد عليه جمهوره والمقربون منه، سواء في السرّ أو العلن'. وحذروا كل 'من يتورط في مثل هذه الأفعال المسيئة والخارجة عن القانون بالتوقّف الفوري عن هذه الممارسات الإجرامية التي لا تهدف سوى إلى نشر الأكاذيب والإضرار بسمعة الفنان'.