كشف محمد تركي مخرج آخر برامج الفنان الراحل سمير صبري الإذاعية 'ذكرياتي' تفاصيل الوصية التي تركها له قبل عامين، واليوم الأخير في حياته.

وقال محمد تركي في مقابلة مع برنامج ET بالعربي : أنا والفنان الراحل سمير صبري من الإسكندرية، وعندما كان بصحة جيدة كنا نسافر معا للإسكندرية، وحضرت قيامه بترميمات في مدفن والدته ووالده.

وأضاف : قبل عامين رافقته إلى مدفن والدته، وفي ذلك اليوم أشار إلى مدفنه بجوارها وأوصاني بالتواجد يوم دفنه من بداية اليوم، وترك معي ورقة فيها رقم المدفن.

وردا على سؤال هل كان يستعد لوفاته؟ قال : لم يكن في حياته العملية يفكر في الموت، لكن في تصرفاته الإنسانية كان يجهز لوفاته ومدفنه، ويصلي فروضه كلها ويكثر من عمل الخير والدعم وتعليم الناس.

واستعاد محمد تركي اللقاء الأخير بينه وبين سمير صبري قبل ساعات من رحيله قائلا : تقابلنا الساعة الرابعة وكنا على موعد من الفنانين حسن يوسف وفاروق فلوكس لتسجيل حلقتين من البرنامج، وبعد تسجيل الحلقتين طلب مني الانتظار بينما يذهب للحلاق، واتصلت به عندما تأخر لاستئذانه في الذهاب لعملي في الإذاعة، فطلب مني ضرورة المرور عليه في صباح اليوم التالي لكنه كان قد توفي عندما وصلت.

وأضاف أن الراحل فوضه في كتابة رسالة معايدة للفنان عادل إمام يوم عيد ميلاده الثلاثاء الماضي وإرسالها من هاتفه المحمول، ورسالة أخرى إلى ابنه رامي.

وشيعت جنازة الفنان سمير صبري مساء أمس من مسجد الشرطة بالشيخ زايد، وسافر عدد من النجوم إلى الإسكندرية حيث تم الدفن هناك.

ومن المقرر أن يقام عزاء سمير صبري الإثنين 23 مايو في مسجد الشرطة بالشيخ زايد.

وسمير صبري مواليد 27 ديسمبر 1936، عمل في بداياته مذيعا في الإذاعة الإنجليزية ثم اتجه إلى التمثيل والغناء، شارك في أكثر من 200 عمل، وكان آخر أفلامه '2 طلعب حرب' الذي عرض هذا العام.

حمل آبلكيشن FilFan ... و(عيش وسط النجوم)