لايف ستايل
موقع كل يوم -ياسمينا
نشر بتاريخ: ٢٩ كانون الأول ٢٠٢٥
من الجدير ذكره أن ملامح الدراما السورية لرمضان المقبل 2026 تتشكل، فبعد أن تم الإعلان عن ثنائية تيم حسن ونور علي في مسلسل مولانا، يبدو أن “سعادة المجنون” قد اشعل مواقع التواصل، فماذا عن مسلسل “االسوريون الأعداء”؟
قرر المخرج السوري الليث حجو مشاركة متابعيه، صورة عن موقع تصوير مسلسله الجديد القادم في رمضان 2026 'السوريون الأعداء'، فيكق بدت الصورة؟
صورة فيها الكثير من الأحزان
أعلن القائمون على مسلسل “السوريون الأعداء” دخوله إلى قائمة الأعمال الدرامية المنتظرة في رمضان 2026، في خطوة تُعيد الرواية السورية إلى الواجهة من خلال معالجة درامية جريئة مستوحاة من رواية الكاتب السوري فواز حداد التي تحمل الاسم ذاته. وسبق أن سلط مسلسل “البطل” الضوء على أحداث تمسّ الشارع السوري في رمضان 2025.
حيث يستعد المخرج السوري الليث حجو لدخول السباق الماراتوني من خلال عمله الجديد وهو مسلسل سياسي اجتماعي ضخم يجمع نخبة من أبرز نجوم الدراما السورية، في مشروع يراهن على الذاكرة والإنسان بوصفهما محور الحكاية، وسط ترقب واسع من الجمهور والنقاد.
وكتب الليث حجو تعليقاً مؤثراً على الصورة، أكد فيه أن العودة بالذاكرة إلى الوراء لا تعني استدعاء الألم، بل محاولة للفهم ومنع التكرار، مشدداً على أن المسلسل يتعامل مع الذاكرة بأمانة، ومشيراً إلى أن تجاهل الماضي يعني إعادة إنتاج الأزمات.
وجاء نص التعليق: 'ليست الذاكرة سجناً للماضي، بل فرصة لفهمه كي لا يتكرّر. في لحظات معيّنة من حياة الشعوب، لا تكون العودة إلى الماضي خياراً، بل ضرورة'.
وتابع: 'في هذه اللحظات، لا تصبح الذاكرة استعادةً لما حدث، بل محاولةً لفهم كيف تشكّلت علاقة الإنسان بالخوف، وكيف تحوّل الصمت إلى عادة، والاعتياد إلى وسيلة للبقاء'.
وشدد على أن العودة بالذاكرة ليس الغرض منها إعادة الجرح من جديد، بل محاولة للفهم، مشيراً إلى أن هذا هو دور الفن الحقيقي، متابعاً: 'هذه العودة لا تأتي بدافع إحياء الجراح أو تأجيج الكراهية، بل بدافع الفهم، لأن الفهم وحده يمنع التكرار. الفن الصادق لا يقترب من الذاكرة بدافع الحنين أو الإدانة، بل بدافع الفهم'.
وأكد أنه لا يمكن تجاهل الماضي لأنه يرسم طريق المستقبل، قائلاً: 'من هنا نقترب في «السوريون الأعداء» من الذاكرة كما كتبها فواز حدّاد، بهدوء وأمانة، لأن تجاهل الماضي لم يكن يوماً طريقاً إلى المستقبل، ولأن الإنسان، حين يُستبعد من الحكاية، يكون أول من يدفع ثمنها'. واختتم حديثه: 'الصورة الأولى من اللوكيشن الأول لمسلسل «السوريون الأعداء»'.
وفي السياق ذاته، كنا قد أخبرناكِ عن مقارنة بين المسلسلات التركية والعربية المنسوخة، من برأيك سيفوز؟




























