أبوظبي - الخليج أونلاين

أفاد بيان لمكتب لابيد بأن الجانبين بحثا التطورات الإقليمية.

التقى زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد، في قصره بالعاصمة أبوظبي، خلال زيارة 'خاطفة' تخللتها أيضاً محادثات مع وزير الخارجية الشيخ عبد الله بن زايد.

وأفاد بيان لمكتب لابيد بأن الجانبين بحثا التطورات الإقليمية، و'الأهمية القصوى لعودة جميع المختطَفين (الأسرى) الإسرائيليين من غزة'، لافتاً إلى أنه اختتم اليوم زيارته لأبوظبي

מסיים הבוקר ביקור בזק באיחוד האמירויות, במסגרתו נפגשתי עם נשיא איחוד האמירויות מוחמד בן זאיד (MBZ) בארמונו באבו דאבי ושר החוץ האמירותי עבדאללה בן זאיד (ABZ). דנו בהתפתחויות האזוריות ובחשיבות העליונה של החזרת כל החטופים

????????????????????

كما دعا لابيد، في مقابلة مع قناة 'سكاي نيوز عربية'، الدول العربية إلى ممارسة ما وصفها بـ'الضغط الشديد على حماس' للمضي قدماً في صفقة إطلاق سراح الأسرى، زاعماً أن 'إسرائيل هي القوة العسكرية الإقليمية القادرة على تنفيذ ما لا يستطيعه غيرها'.

ويأتي اللقاء في ظل مساعٍ دبلوماسية مكثفة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، بمشاركة دول عربية، وفي مقدمتها دولة قطر، من أجل إنهاء القتال والتعامل مع الأزمة الإنسانية المتفاقمة.

وأمس، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه يريد 'الأمان لسكان قطاع غزة'، مضيفاً: 'لقد مروا بجحيم'.

وتأتي تصريحات ترامب في وقت نقلت فيه صحيفة 'يديعوت أحرونوت' عن مسؤولين إسرائيليين، أن الرئيس الأمريكي يعتزم إعلان اتفاق وقف إطلاق النار يوم الاثنين المقبل، خلال لقائه مع نتنياهو، في حال وافقت 'حماس' على الصيغة النهائية للصفقة التي تشمل تبادل أسرى وهدنة تمتد لـ60 يوماً.

يذكر أن الحرب الإسرائيلية على غزة، المستمرة منذ 7 أكتوبر 2023، أسفرت عن أكثر من 189 ألف شهيد وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى آلاف المفقودين ومئات الآلاف من النازحين.

وكان اتفاق سابق لوقف إطلاق النار قد أُبرم، في 15 يناير الماضي، بوساطة قطرية ومصرية وبرعاية أمريكية، غير أن 'إسرائيل' انتهكته في مارس الماضي، مستأنفةً عملياتها العسكرية في غزة، وفرضت حصاراً خانقاً أعاق دخول المساعدات الإنسانية، ما أدى إلى تفاقم النقص في الغذاء والدواء والسلع الأساسية.