مباشر - تحول المستثمرون الذين خرجوا من وول ستريت خلال شهر من صدمات السياسة الأمريكية التي أثارت مخاطر على النمو في أوروبا انتباههم إلى أسواق متخصصة مثل عملات أمريكا اللاتينية وأسهم تعدين الذهب في محاولة جديدة للتغلب على مخاوف التجارة.

بعد أن أدت قنبلة عيد التحرير التي ألقاها الرئيس دونالد ترامب في الثاني من أبريل/نيسان إلى انهيار الأسهم المحلية والدولار، تضررت الأسهم الأوروبية التي اجتذبت في البداية رأس المال الهارب من الولايات المتحدة بسبب ارتفاع قيمة اليورو الذي يهدد الصادرات.

في حين تهز خطط ترامب للميزانية الثقة بشكل أكبر وتستعد الصناعة الأوروبية لتدفق الواردات الصينية الرخيصة، قال المستثمرون الذين يديرون محافظ عالمية كبيرة إن الأسواق الناشئة المتقلبة تقليديا والائتمان الغامض يشعران بالأمان نسبيا في الوقت الحالي.

وقال شانيل رامجي، الرئيس المشارك لقسم الأصول المتعددة في شركة بيكتيت لإدارة الأصول: 'نتوقع أن تتقارب المخاطر أو التقلبات في أصول الأسواق الناشئة وأصول الأسواق المتقدمة'.

وقال إنه اشترى ديون بالعملة المحلية البرازيلية وأسهم شركات تعدين الذهب الأسترالية والكندية هذا الشهر، وأعرب عن اعتقاده بأن أسهم الأسواق الناشئة ستفوز بأوروبا مع استمرار تدفق الأموال خارج الولايات المتحدة.

وقال مايك جوساي، مدير الاستثمار في الدخل الثابت بشركة برينسيبال أست مانجمنت، إنه مع تعرض الملاذات التقليدية مثل سندات الخزانة الأميركية للضغوط، فإن الديون المضمونة والائتمان الخاص وسندات الأسواق الناشئة توفر 'فرصا جذابة معدلة المخاطر'.

وأظهر استطلاع للرأي أجراه بنك جيه بي مورجان على ألف مشارك في اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي الأسبوع الماضي أن المستثمرين الذين اعتادوا لفترة طويلة على التوجه إلى الأصول الأميركية يفتقرون الآن إلى الإجماع بشأن ما يفضلونه بدلا من ذلك، حيث اختار ربعهم النقد كأصل مفضل لديهم.

وكانت الأسواق الناشئة هي الخيار الأكثر شعبية، على الرغم من الضربات القوية التي يمكن أن يوجهها الركود في الولايات المتحدة إلى الدول النامية.

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام